طالب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية جيمي ماكغولدريك، إسرائيل "بضبط النفس" في التعامل مع مسيرات العودة على حدود غزة.
وشدد ماكغولدريك في بيان، على "ضرورة ممارسة السلطات الإسرائيلية أقصى درجات ضبط النفس في استخدام القوة لعمليات تنفيذ القانون بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الدولي".
ودعا ماكغولدريك، إلى "حماية المتظاهرين الفلسطينيين والتمويل العاجل لتلبية الاحتياجات الحرجة التي نجمت عن الارتفاع الهائل في عدد الضحايا الفلسطينيين في غزة منذ 30 آذار/مارس الماضي، واصفا الزيادة الحالية في الاحتياجات الإنسانية بانها أزمة أخرى أضيفت إلى الكارثة".
وطالب البيان، بتوفير 5.3 مليون دولار بشكل عاجل لتلبية الاحتياجات الصحية والنفسية والحماية حتى نهاية أيار/مايو المقبل.
وبحسب البيان، فإن المبلغ سيمكن من نشر فرق طبية متخصصة لإجراء عمليات جراحية معقدة لإنقاذ الأرواح، والسماح لبنوك الدم بزيادة قدرتها على التعامل مع ارتفاع حجم الإصابات، وتوفير الأدوية لمنع الوفاة أو الإعاقة التي يمكن تجنبها.
وتعقيبا على ذلك، قال ماكغولدريك "ليست لدى مقدمي الخدمات الأساسيين في غزة ببساطة القدرة حاليا على التأقلم مع الوضع الراهن".
وأشار إلى استعداد المجتمع الإنساني "لدعم دولة فلسطين في تلبية الاحتياجات الصحية الهائلة للفلسطينيين في غزة، وضمان توفير الحماية الحيوية والدعم النفسي".