نظمت كتلة الوحدة الطلابية وقفة طلابية دعم وإسناد للأسرى والأسيرات داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي ، وذلك اليوم صباحا على مفترق الجامعات بمدينة غزة ، وبمشاركة لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية وعشرات من الطلبة حملوا خلالها أعلام فلسطين وصور لرموز الحركة الأسيرة .
إفتتحت الوقفة الرفيقة لميس أبو شرخ بتوجيه تحية وفاء لنضال الأسرى في وجه الجلاد وفي وجه غطرسة ادارة السجون الاسرائيلية .
وبدوره أكد سفيان ثابت عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وعضو قيادة كتلة الوحدة الطلابية أن هذه الوقفة تأتي دعما وإسنادا لأسرانا البواسل في سجون الاحتلال الذين يخوضون معركة مفتوحة مع الاحتلال لن تنتهي إلا بالإفراج الفوري عنهم وقال "نقف اليوم دعما لأسرانا ورفضا لسياسة الاحتلال الإسرائيلي وممارساته القمعية والتعسفية التي تستهدف اسرانا البواسل من خلال الانتهاكات اليومية بحقهم" .
وقال ثابت ان التضامن مع اسرانا ومساندتهم واجب وطني وأخلاقي يحتم على جميع ابناء شعبنا الفلسطيني للانخراط بفعالية في كافة الانشطة الداعمة والمساندة لنضالاتهم وتضحياتهم وان يعبر حجم المشاركة في هذه الفعاليات والأنشطة عن مدى الالتفاف الجماهيري والشعبي حول قضية الاسرى العادلة والتي تعتبر من اهم القضايا الوطنية والتي يجب على الجميع ان يضعها على سلم اولوياته واهتماماته .
دعا ثابت لتصعيد التحركات الجماهيرية والشعبية في مناطق التماس والاحتكاك في الضفة والقدس وفي غزة وكل الساحات لمساندة الاسرى ووقف ممارسات الاحتلال الإجرامية بحقهم ، ودعا ايضا الى حشد كل الطاقات والقوى لتحويل الجمعة الرابعة من مسيرة العودة (جمعة الاسرى والشهداء) الى جمعة مميزة نفي من خلالها الاسرى والشهداء بعضا من الوفاء الوطني.
ومن جانبه عبر الرفيق بسام حسونة القيادي بالاتحاد الديمقراطي " فـدا " وممثل لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية عن فخر شعب فلسطين واعتزازه بصمود الاسرى في وجه الجلاد الإسرائيلي وتوجه بالتحية للحركة الاسيرة في سجون الاحتلال رمز المقاومة والتضحية رمز النضال والمعاناة الفلسطينية وهي تمضي في كفاحها البطولي على درب الصبر والصمود والحرية.
وطالب حسونة المجتمع الدولي كافة والمؤسسات الحقوقية الدولية المهتمة بحقوق الانسان انقاذ حياة الاسرى وخاصة المرضى والأطفال ووقف الحملة المسعورة التي يشنها الاحتلال ضدهم.
وأكد حسونة ان الأسرى داخل سجون الإحتلال يخوضون من خلال موقعهم المتقدم في الصراع ضد إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية والتي تعبر عن الاحتلال الاسرائيلي وممارسة سياسته القمعية ضد أسرانا ، في محاولة ممنهجة لكسر ارادة وصمود الأسرى ، إلا أن أسرنا جعلوا من السجون والباستيلات أكاديميات ثورية تخرج الأبطال .
