امر القضاء الفرنسي بتجميد جزء من ممتلكات المغني جوني هاليداي، بطلب من ابنته لورا سميت وابنه دافيد هاليداي لاعتراضهما على وصيته.
فقد أمرت محكمة البداية في نانتير قرب باريس في إطار تدبير معجل، بحجز كل الحقوق الفنية لمغني الروك الفرنسي الراحل ومنعت أرملته من بيع او التصرف بممتلكاته الفرنسية في مارن لا كوكيت (منطقة باريس) وعلى جزيرة سان-بارتيليمي (الانتيل).
وتبلغ القيمة الاجمالية لممتلكات جوني هاليداي الذي توفي مطلع كانون الاول/ديسمبر الماضي، عن 74 عاماً جراء مرض السرطان، عشرات ملايين اليوروهات مع وجود منازل وسيارات فخمة، فضلاً عن الحقوق المتأتية عن 1160 أغنية.
واعتبر قاضي الامور المستعجلة في قراره، ان لورا سميت ودافيد هاليداي اثبتا “وجود خطر فعلي لنقل كل ممتلكات الراحل الى (جي بي اس تراست)” وهو صندوق اقيم بموجب القانون الامريكي وتستفيد منه ليتيسيا ارملة هاليداي وابنتاها الصغيرتان.
وقالت المحكمة ان عملية النقل هذه “يمكن ان تحصل في اي وقت” ما “قد يحرمهما تقريباً من فرصة الحصول على جزء من الميراث الذي يحق لهما المطالبة به”. ولا يشمل الصندوق الامريكي هذا الذي يديره مصرف “بنك اوف امريكا” المنازل الفرنسية التي كان يملكها المغني الفرنسي.
في المقابل قررت المحكمة ان منزلي سانتا مونيكا ولوس انجليس غير معنيتين بقرار التجميد حتى لا يكون لهذه الاجراءات “انعكاسات مبالغ بها على ليتسيا سميت وطفلتيها القاصرين”.
ورحب اردوان امير-اصلاني محامي ليتيسيا بالقرار وخصوصاً عدم تجميد الاصول الامريكية.
وأعرب محامو لورا سميت ودافيد هاليداي عن ارتياحهم ايضاً.
ومنذ شباط/فبراير يتواجه أفراد عائلة النجم الفرنسي على قضية الميراث اذ تعتبر لورا سميت ودافيد هاليداي، ان والدهما حرمهما من الميراث طاعنين بوصية صاغها الفنان في كاليفورنيا العام 2014 ويورث بموجبها كل ممتلكاته الى زوجته ليتسيا وطفليتهما.