حمل الدكتور أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الاحتلال الإسرائيلي مسئولية النتائج المترتبة على "تصعيده المتواصل ضد شعبنا ومقاومته في قطاع غزة.
وقال د. بحر خلال تشييع الشهيد القسامي محمد أبو حجيلة في المسجد العمري الكبير : "إن حجم الاعتداءات التي طالت العديد من مواقع المقاومة يعكس نواياه المسبقة بالتصعيد وتوتير الأجواء؛ ولذا عليه أن يفهم أنه هو الطرف المعتدي والمتمادي من خلال عدوانه وانتهاكاته المستمرة".
وأكد على أن "المقاومة الفلسطينية لن تتخلى عن واجبها في حماية شعبنا، وستتصرف بكل مسؤولية للدفاع عنه والتصدي لأي عدوان".
وأشار د. بحر إلى أن التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة جاء بسبب الموقف الدولي المتخاذل تجاه القضية الفلسطينية، كما شدد على أن طريق الجهاد والمقاومة هي الطريق الوحيد لاستعادة حقوقنا المشروعة، مطالبا المجتمع الدولي بالعمل الجاد من أجل إنهاء الاحتلال عن أرض فلسطين.
وأضاف قائلا أن المقاومة الفلسطينية حق مشروع لشعبنا كفل هذا الحق القانون الدولي مؤكدا أن المقاومة بكل فصائلها متوحدة في خندق المقاومة لحماية أبناء شعبنا من العدو الصهيوني الذي يستهدف البشر والشجر والحجر.