اختصر الممثل الشاب أحمد مسلم أجزاء من حكاية الوجع الفلسطيني بدأها بطرح فلسفي من الحوار الذاتي تارة وتارة حوار مباشر للطرح دون مواربه خلال محطات العرض المسرحي لموندراما الرحلة لتسلط الضوء المسرحية الضوء على واقع المواطن الفلسطيني ومواجهته للاحتلال وتمسكه بأرضه رغم ألة القمع والبطش التي يتعرض لها وتأثيرات الانقسام البغيض واثرها السيىء على توحيد الجهود لمواجهة الاحتلال والة بطشه .وأن الشهداء هم الاحياء والمنتصرون في نهاية المطاف.التي قدمها مركز غزة للثقافة والفنون بالتعاون مع مؤسسة سعيد المسحال وجمعية الاخوة الفلسطينية التونسية على خشبة مسرح عسقلان والتي والمسرحية من بطولة الفنان أحمد مسلم وتأليف محمود عفانة وسيناريو وإخراج أسامة مبارك الخالدي بحضور عدد من المثقفين والكتاب والادباء والمخاتير والشخصيات الاعتبارية ومحبي المسرح. ويأتي هذا العمل المسرحي ضمن أنشطة وفعاليات مركز غزة للثقافة والفنون.
و قال أشرف سحويل رئيس مجلس إدارة مركز غزة للثقافة والفنون ونحن نرى جموع شعبنا تنتفض مشاركة بمسيرة العودة لتؤكد على حقنا التاريخي في العودة التي لا تسقط بالتقادم وأن الاحتلال يتحمل المسؤولية الاخلاقية والتاريخية عما نتج من ظلم طال ابناء شعبنا على مدار عقود من التشرد والظلم والبطش والقمع مارسه الاحتلال.
وعبر الفنان أحمد مسلم عن سعادته بهذا العمل الذي يأتي بعد جهد معتبراُ العمل اضافه نوعية لتجربته المسرحية التي تحمل رسالة ابناء شعبنا الصامد من خلال ادوات واداء مسرحي .
ومن جهته أشار المخرج الفنان مبارك أن :"مونودراما الرحلة عمل مسرحي يقدمه ممثل واحد على خشبة المسرح وهذا النوع من المسرح بدأت التجربة به في قطاع غزة من مدة وجيزة فهو يعتبر من الاعمال المميزة والصعبة التي تحتاج الى قدرة و قوة من الممثل والمخرج والكاتب فهو يحتاج الى جذب المتلقي مع ايصال المعلومة والفكرة المراد ايصالها فاذا نجح الممثل في جذب انتباه المشاهد هنا تكون بداية النجاح واذا صفق المشاهد للمثل هنا يكمن الابداع للعرض الخاص لمونودراما الرحلة حيث كانت نخبة من مثقفين وفنانيين وقد اجمعت الغالبية على وجود ابداع من كتابة واخراج وتمثيل في غزة فقط المشكلة اننا نحتاج الى دعم مادي كي يكون هناك سينوغرافا ( ديكور اضاءة موسيقى لوجستيات وادوات اخرى ) على الرغم من وجود سينوغرافيا ولكن فقيرة تؤدي الغرض".