عقدت بلدية غزة لقاءً تشاوريا لمناقشة مشروع تطوير المنطقة المحصورة بين شارعي الجلاء شرقاً وفلسطين غرباً وشارعي عمر بن الخطاب جنوباً وغسان كنفاني شمالاً في حي الشيخ رضوان، ضمن منحة مقدمة من صندوق تطوير وإقراض البلديات_ برنامج تطوير البلديات_ المرحلة الثالثة.
وشارك في اللقاء الذي عقد في مركز رشاد الشوا؛ أمين سر المجلس البلدي حسن أبو شعبان، ومدير عام المياه والصرف الصحي م . ماهر سالم، ورئيس لجنة حي الشيخ رضوان د . محمد المدهون، والمهندس مهند صالحة من دائرة إعداد المشاريع، ولفيف من أهالي المنطقة .
وقال حسن أبو شعبان إن بلدية غزة تحرص على تحقيق العدالة والشفافية في توزيع المشاريع التطويرية على أحياء ومناطق المدينة وفقاً للأهمية والاحتياجات وتقديم الأهم على المهم أن اختيار المشاريع يتم من خلال المشاورات التي تجريها البلدية مع لجان الأحياء.
وأوضح أنه يتم اختيار المنطقة التي ينفذ بها المشروع يتم وفقاً لاحتياجات المنطقة ومعايير الكثافة السكنية ووجود مؤسسات تعليمية وصحية وخدماتية في المنطقة، مؤكداً أهمية مشاركة المجتمع المحلي في اتخاذ القرار .
بدوره أكد م . ماهر سالم أن الهدف الأساسي للمشروع هو معالجة مشاكل المياه والصرف الصحي في المنطقة من خلال تركيب وإنشاء شبكات جديدة بسعة أكبر من الموجودة حالياً وكذلك معالجة مشكلة تصريف مياه الأمطار وحل المشاكل البيئية والصحة في المنطقة .
وبين سالم أن المنطقة تعاني من ضعف في البنية التحتية لاسيما في شبكات الصرف الصحي والمياه والإنارة وهي مكتظة بالسكان وهي أحد أهم الأسباب التي قررت البلدية بناءً عليها لاختيار المنطقة لمعالجة تلك المشاكل .
من جانبه قدم م. صالحة شرحاً عن المشروع وقال إن البلدية حصلت على منحة من صندوق تطوير وإقراض البلديات بقيمة 387 ألف يورو، موضحاً أن المشروع يشمل تبليط المنطقة المذكورة بعرض 7 أمتار وطول 800 متراً، وإنشاء رصيف للمشاه على جانبي الشارع بعرض 1.5 متر لكل منهما.
وأضاف أنه سيتم أيضاً، تمديد شبكات للمياه والصرف الصحي والإنارة ، وإنشاء مصارف لمياه الأمطار، وإقامة حواشي على جانبي الرصيف لحماية أطفال المدارس،بالإضافة إلى تركيب حاويات صغيرة للنفايات، موضحاً أنه من المقرر البدء في تنفيذ المشروع في شهر يونيو/ حزيران القادم وسيتم الانتهاء من تنفيذه في غضون 5 أشهر من تاريخ بدء التنفيذ .
وجرى خلال اللقاء نقاش سبل تلافي أي مشاكل قد تنتج أثناء عملية التنفيذ وسبل تعزيز التواصل بين البلدية والمواطنين من خلال مكتب الإشراف الميداني الذي سيقام للإشراف على المشروع .
وأتفق المشاركون على أهمية تعزيز التواصل خلال عملية التنفيذ والاستماع لمقترحات وأراء المواطنين وأخذها بعين الاعتبار أثناء عملية التنفيذ .
