- قررت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، فصل الصحفي المذيع فيها "كوبي ميدان"، بعد أن تعرض إلى هجوم حاد من سياسيين وصحافيين اثر انتقاده للجيش على إثر الاحداث الأخيرة في القطاع.
ولم يعقب "ميدان" على القرار الذي اتخذته إدارة إذاعة الجيش بحقه، بعد التغريدة التي نشرها عبر حسابه على تويتر صباح أمس الأحد.
وكتب ميدان "أنا أشعر بالخجل من أن أكون إسرائيليا". مشيرا إلى الأحداث التي جرت على حدود غزة وأدت لاستشهاد 16 فلسطينيا.
وكان أفيغدور ليبرمان وزير الجيش الإسرائيلي رد على ميدان بالقول "أنا أيضا أشعر بالخجل لوجود مذيع مثل هذا في إذاعة الجيش، وإن كان هو يشعر بالخجل فعليه أن يغادر الإذاعة، إنه من العار أن يكون هذا مذيعا في إذاعة الجيش". معربا عن أمله في أن يتم التصرف بحقه بما يتناسب مع تصريحاته. فيما وصف بعض الصحافيين الإسرائيليين من المحسوبين على اليمين زميلهم كوبي ميدان بأنه متحدث باسم حماس.
من جانبه قال زعيم المعارضة الإسرائيلية آفي غاباي أنه يثق بتصرفات الجيش لكنه من حق أي إسرائيلي إبداء رأيه كما يشاء.
وهاجم غاباي وزير الجيش ليبرمان وقال: إنه وزيرا للدفاع وأنه يجب أن يتعامل مع القضايا الأمنية وليس الجلوس على فيسبوك وتويتر لتوجيه انتقادات للصحافيين وغيرهم. في الإشارة إلى حادثة ميدان.
وأضاف: "ميدان ليس مسؤولا عن تكاليف المعيشة وأسعار المساكن وغياب الاستراتيجية للتعامل مع غزة، القيادة الواثقة من نفسها ومسارها لا تفقد عقلها بعد كل تعليق إعلامي ضدها".
من جهة أخرى كتب وزير التربية والتعليم، نفتالي بينيت، من حزب "البيت اليهودي"، على صفحته على تويتر:"أنا فخور بأن أكون إسرائيليا!".
وسألت عضو الكنيست يفعات شاشا بيتون النائبة عن حزب "كولانو" (كلنا): "كيف لا يخجل من قول ذلك؟ عندما نام بشكل جيد ليلا، وقف جنودنا على الأسوار وحافظوا على نومه"