في الغالب لا توجد علاقة حب من دون غيرتك ، ولكن عليكِ الحذر فهي سلاح ذو حدين، فالغيرة الصحية تجعل الطرف الذي يغار عليه يشعر بقيمته ومدى الحب الذي يكنه له من يغار عليه، أما الغيرة الزائد فتشعره بأنه دائما في دائرة الاتهام، وخاصة الرجال، وهذه بعض النصائح للسيطرة على غيرتك.
– الثقة:
عدم الثقة في الطرف الآخر هي أول دوافع الغيرة، أما الأمر الثاني فهو عدم الثقة في النفس، لنبدأ بالنقطة الأولى، يجب أن تقرري هل الطرف الآخر يستحق الثقة أم لا؟ إذا كان لا يستحق الثقة هذا يعني أن هناك خللا ما أكبر من الغيرة في علاقتكما وعليكما إعادة تقيم العلاقة، ولكن إذا كان يستحق الثقة فعليكما الثقة بشكل أكثر في بعضكما وتقليل حدة الغيرة.
– عدم المقارنة بالآخرين:
كما ذكرنا أن النقطة الثانية هي عدم الثقة بالنفس، وهذه النقطة تخصك وحدك يجب أن تثقي أكثر في نفسك، وتدركي أنه أحبك أنتِ وفضلك عن الآخرين لذلك لا تقارني نفسك بأحد، أو تشككي في حبه لكِ، لأن كثرة الشكوى من أنه ينظر إلى أخريات ستضايقه وتشعره بالجانب السئ من الغيرة.
– لا شئ يدوم:
هي حقيقة مؤلمة، فلا تحاولي النظر إليه على أنه ملك لكِ إلى الأبد، لأن هذا الأمر سيجعلك تغيرين عليه أكثر من اللازم، وتحاولي إبعاده عن الأخريات، يجب أن تعدي نفسك أن لا شئ مضمون، وأن الخوف الزائد على فقدان الآخر هو ما يجعلك تشعرين بالغيرة بشكل مبالغ فيه.
– وظفي الخيالات بشكل صحي:
عادة ما تكون دوافع الغيرة هي بعض الافتراضات، فمثلا أن ترى زوجك يهاتف امرأة فتبدأي في الشك والغيرة، توقفي عن هذه الطريقة، على العكس اجعلي طريقة تفكيرك إيجابية، فلا تتوهمي شئ من دون وجود شئ مادي في يدك، فطالما لم تحصلي على أي دليل هذا يعني أنه لا يخونك.
وفي النهاية اعلمي أن الغيرة المفرطة تشعر الرجل بالقيود وتجعله يكره شعوره بالارتباط، لذلك كوني حريصة في عدم إظهار غيرتك بشكل مفرط.
