أفادت القناة العبرية السابعة، صباح اليوم الأحد، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي نشر بطاريات من منظومة الدفاع الصاروخي "القبة الحديدية" في مستوطنات ما يسمى غلاف غزة وسط تأهب من تصعيد محتمل على جبهة غزة..
وبحسب القناة، فإن قيادة الجيش تشعر بأنها نجحت في اجتياز مرحلة عطلة نهاية الأسبوع بنجاح، ولكنها تستعد لإمكانية حدوث تصعيد ميداني يتطور بإطلاق صواريخ من غزة باتجاه جنوب إسرائيل خلال الأسابيع المقبلة.
وأشارت إلى أن الفلسطينيين يخططون لمظاهرات أخرى خلال الأسابيع المقبلة، مدعيةً أن نشطاء من حماس قتلوا يوم الجمعة كانوا متجمعين بين المتظاهرين من أجل فحص نقاط الضعف الإسرائيلية على الحدود في حال اختاروا التصعيد.
ولفتت إلى أن الجيش خلال الأيام القادمة سيجري عملية فحص للجدار الأمني للتأكد من عدم زرع عبوات ناسفة على السياج خلال المظاهرات.
وبينت أن هناك حالة من القلق حيال التصعيد على السياج الحدودي لغزة سيؤثر في الأسابيع المقبلة على الوضع الأمني في الضفة الغربية والقدس، ومن ثم الحدود مع الأردن ومصر خلال مسيرة العودة المرتقبة في مايو/ أيار والتي قد يكون لها عواقب على المنطقة بأكملها.
يشار الى أن جيش الاحتلال الاسرائيلي، طالب في وقت سابق سكان ما يسمى بمنطقة غلاف غزة من المستوطنين بحمل السلاح ابتداءً الجمعة، وذلك تحسباً لدخول فلسطينيين من القطاع للكيبوتسات المحاذية للحدود.