اعتبرت وزارة الإعلام إشادة رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بجنوده القتلة الذين نفذوا، أول أمس مجزرة بحق أبناء شعبنا، دليلًا دامغًا أن الإرهاب الإسرائيلي يحظى برعاية رسمية.
وأكدت أن تفوهات نتنياهو: "كل الاحترام لجنودنا الذين يحمون حدودنا، ويمكّنوننا من الاحتفال بعيد الفصح بهدوء..." دعوة علنية للقتل بدم بارد، ودليل على المضي في سياسة التطهير العرقي والتطرف.
ورأت الوزارة في تشجيع نتنياهو للجنود القتلة، ورفض وزير جيشه أفيغدور ليبرمان التحقيق الدولي في استهداف المشاركين في مسيرات العودة، إثباتًا على حاجة شعبنا لتوفير الحماية الدولية من العدوان الإسرائيلي.
ودعت العالم الحر إلى عدم المرور على تفوهات نتنياهو، الذي يثبت مرة أخرى أنه المُحرض الأكبر على الإرهاب، والمدافع عن جنوده القتلة، في دولة تدعي أنها الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط!