تستذكر وزارة الإعلام السنوية الثانية والأربعين ليوم الأرض الخالد، إحدى العلامات الفارقة لشعبنا المتمسك بهويته الوطنية، والمُصمم على نيل الحريةوالاستقلال.
وتعتبر الثلاثين من آذار رسالة حرية تُجدد الالتفاف حول الثوابت الوطنية، ومنظمة التحرير ممثلًا شرعيًا ووحيدًا لشعبنا، وترفض كل المخططات الأمريكية المنقلبة على القانون الدولي، وقرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن.
وتؤكد الوزارة أن نضالات شعبنا ستطيح بالاحتلال والاستيطان، وستظل وفية للقدس عاصمة أبدية لفلسطين، وستحرس عهد الشهداء والأسرى والجرحى والمبعدين وكل الأوفياء الذين بذلوا الغالي والنفيس دفاعًا وانتصاراً عن الأرض: أمنا الكبرى، وأساس وجودنا.
وتحيي شهداء سنوية الأرض الأولى: خديجة شواهنة، ورجا أبو ريا وخضر خلايلة، وخير أحمد ياسين، ومحسن طه، ورأفت علي زهدي، وكل الشهداء والمناضلين الذين صاغت تضحياتهم رسالة الخلاص من المحتل.
وتدعو الوزارة مجلس الأمن إلى تنفيذ قراراته الخاصة بإنهاء آخر احتلال ممتد منذ القرن الماضي، وتصفية كل أشكال العدوان ضد شعبنا، وتطبيق قراره الأخير الخاص بوقف الاستيطان.
وتحث مؤسساتنا الوطنية والإعلامية على إحياء يوم الأرض الخالد، والالتفاف حول الشرعية، والتمسك بوحدة الصف، وإفشال كل المحاولات والخطط المشبوهة للإطاحة بمشروعنا الوطني، وتفتيت حقنا في الدولة المستقلة وعاصمتها القدس، وشطب قضية اللاجئين العادلة.
