أدانت حملة المقاطعة-فلسطين اليوم الأربعاء، اقتحام وزير خارجية السنغال للمسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة.
وقالت الحملة في بيانٍ لها، إنّه في هذا الوقت الحساس من تاريخ القضية الفلسطينية، وفي ظل ازياد الهجمة الإسرائيلية على الفلسطينيين والتضيق عليهم وحرمانهم من أبسط حقوقهم، يطل علينا اليوم صباحاً وزير خارجية السنغال برفقة وفد وهو يقتحم المسجد الأقصى المبارك بحماية قوات الاحتلال، حيث دخلوا قبة الصخرة والمصلى القبلي بالقوة ورافقهم صحفي ومصور اسرائيلي، وفي حين أن عدد من الشهود أشار الى أن السنغاليين دخلوا الأقصى وهم يضعون على ملابسهم (علم اسرائيل والسنغال) وجرى احتكاك بينهم وبين حراس المسجد بسبب دخولهم "عنوة".
واستنكرت الحملة، مثل هذا الزيارات التطبيعية التي لا تخدم الا الاحتلال الصهيوني في الوقت الذي يقدم الشعب الفلسطيني ولا زال التضحيات الجسام في سبيل الدفاع عن حقوقه و صيانة كرامته، اضافة الى أن هذا لا يعني الا النكران و الاجحاف لحقوق شعبنا الفلسطيني والتي أقرها القانون الدولي و مؤسسات الأمم المتحدة.
وأضافت، تأتي هذه الزيارة بالتزامن مع مرور 70 عامًا على النكبة الفلسطينية في عام 1948، والتي شهدت جرائم التطهير والتهجير العرقي التي قامت بها العصابات الصهيونية، كذلك مع أسبوع مقاومة الاستعمار و الأبارتهايد العالمي.
واعتبرت الحملة، أن مثل هذه الزيارات يستغلها الاحتلال لتسويق نفسه للعالم كواحة للسلام والتعايش، وللتغطية على جرائمه اليومية بحق شعبنا.
ودعت، الدول كافة لإيقاف التطبيع مع الكيان الاسرائيلي المحتل و نبذ كافة أشكال التعاون معه، و الاعتذار لشعبنا الفلسطيني.