قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة اليوم الثلاثاء، إنّ وقف المساعدات عن السلطة وإضافة 700 مليون دولار لصالح جيش الاحتلال، والتهديد بقطع المساعدات عن الشعب "بمثابة إعلان حرب على شعبنا، ودعم لسياسة الاحتلال والعدوان".
وأضاف أبو ردينة في بيان صحفي تعقيباً على القرارات الأمريكية الأخيرة بحق الشعب الفلسطيني، أن إعلان الرئيس الأميركي بالاعتراف بالقدس "عاصمة لإسرائيل"، وإعلان نقل سفارة بلاده إليها واعتبار بحث موضوع اللاجئين خارج الطاولة ودعم الاستيطان، يؤكد بما لا يدع مجالًا للشك، بأن الولايات المتحدة الأميركية لا تستطيع أن تكون وسيطا نزيها لصنع السلام.
وأوضح، أن قطع الولايات المتحدة الأميركية المساعدات عن الأونروا، وتهديدها بوقف المساعدات المقدمة إلى السلطة الفلسطينية وربطها بوقف دفع رواتب أسر الشهداء والأسرى، لن تزيد الشعب الفلسطيني إلا إصراراً وتمسكاً بحقوقه الوطنية، والتفافاً حول قيادته المتمسكة بالثوابت الوطنية.
وتابع، أن القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس والشعب الفلسطيني ستواجه هذه التحديات بكل صلابة وقوة، ولن تسمح بتمرير أية مشاريع مشبوهة، هدفها تصفية القضية الفلسطينية".
وأكد أن القدس بمقدساتها أو أي حق من حقوق شعبنا ليست للبيع او المساومة، وأن السلام الحقيقي لن يتحقق إلا بقيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها شرقي القدس على حدود العام 1967، معتبراً القرارات الأمريكية تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.