حشد: تعقد لقاء حول "إبداعات شبابية لإحياء مسيرة ومخيم العودة "

الثلاثاء 27 مارس 2018 10:02 ص / بتوقيت القدس +2GMT



غزة / سما /

وسط مشاركة واسعة لممثلين وممثلات المجموعات الشبابية الناشطة في قطاع غزة، ولفيف من الخريجين والنشطاء، عقدت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد"، اليوم، الموافق 26 مارس 2018، لقاء تفاكري حول "ابداعات شبابية لإحياء مسيرة ومخيم العودة "، وذلك بمقرها بمدينة غزة.  

واستهل الدكتور: علاء حمودة، مدير برنامج بناء القدرات والأنشطة لدي الهيئة الدولية، حديثه بالترحيب بالحضور، وأكد أن مسيرة" العودة الكبرى" تأتي للتذكير بأن حق العودة لازال حاضراً، وأراضينا التي هجرنا منها لا يمكن نسيانها، أو شطبها من الذاكرة.

وأضاف حمودة، إلى أن ضرورة تفعيل دور الشباب واشراكهم، والاستفادة من طاقاتهم ومهاراتهم، لإقامة الأنشطة والفعاليات، التي تجعل خيمة العودة، فعالة بشكل دائم، وذلك على مدار الفترة الزمنية المحددة لها، والتي سوف تبدأ في الثلاثين من الشهر الجاري. 

هذا، وقد أعلن حمودة، أن الهيئة الدولية بالتعاون مع اللجنة التنسيقة لمسيرة العودة، سوف تعلن قريباً جداً عن اتاحة الفرصة أمام المجموعات الشبابية والخريجين لتقديم مبادرات خلاقة تهدف لتنفيذ أنشطة بطريقة مبتكرة ومبدعة تساهم في دعم فعاليات مسيرة ومخيم العودة، وحث الحضور على استمرار متابعة موقع الهيئة لتقديم مبادراتهم وفقا للنماذج المحددة.

من جهته قال الأستاذة: حمزة أبو شنب، أحد القائمين على مسيرة العودة الكبرى، أن هذه الفعالية تهدف إلى إعادة إحياء ملف حق العودة، إضافة إلى إحياء كافة أشكال المقاومة ومن ضمنها المقاومة السلمية، وتوسيع هامش مشاركة الجماهير، إضافة إلى تصدير الأزمة بصورتها الحقيقية والمتمثلة في الاحتلال الذي يعتبر سبب معاناة الفلسطينيين. كما أكد أبو شنب على أن سلامة المواطنين هي الأهم في تنفيذ هذه الفعالية حيث تم نصب الخيام على بعد 700 متر من الحدود.

وفي اعقاب ذلك، طرح الشباب مجموعة من الأفكار الابداعية التي يمكن من خلالها تفعيل مسيرة ومخيم العودة، بما يضمن استمراراها وتفعليها على النحو المناسب، ومن أبرز الأفكار التي ناقشها الاجتماع، توظيف الإعلام وخاصة الاعلام الاجتماعي لدعم فعاليات مسيرة ومخيم العودة. وسبل توظيف تكنولوجيا الاتصالات لإيصال صوت المشاركين/ات في مسيرة ومخيم العودة. وأهمية تنفيذ أنشطة ثقافية وفنية هادفة، ومعبرة، تؤكد من جديد على مكانة حق العودة في الوجدان الفلسطيني، إلى جانب أهمية تنفيذ أنشطة توعوية وبحثية تسعي لأعمال تكتيكات أعمال حقوق الإنسان الجديدة في إطار توفير الدعم القانوني والحقوقي لمسيرة العودة الكبرى، فضلاً حث مؤسسات المجتمع المدني وخاصة المؤسسات الحقوقية إلى المشاركة الفعالة في الفعالية، وتشكيل لجان شبابية لضمان تنظيم فعال لهذه الأنشطة والفعاليات.