قال الناطق باسم وزارة الداخلية في غزة أنه سيتم رفع تقرير الى رئيس الوزراء رامي الحمد الله فيما يتعلق بالعملية الأمنية التي جرت في النصيرات وسط قطاع غزة.
وأضاف البزم خلال لقاء متلفز مساء اليوم الخميس :"سنرفع تقريرًا عن هذه العملية وكل التفاصيل المتوفرة لدينا، فنحن نؤدي عملنا الأمني بشكل مهني بعيدًا عن أي بعد سياسي".
وأوضح أنه تم رفع تقريرين سابقين، تحدث الأول عن العبوات وكيفية نصبها، والثاني عن سير التحقيقات والمعلومات المتوفرة لدى الوزارة، وما الذي تحتاجه من أجل استمرار التحقيق وسرعة الكشف عن الموضوع.
وأكد البزم أنه كان من المهم لدى الأجهزة الأمنية اعتقال المطلوب الرئيسي أنس أبو خوصة، الذي قتل إضافة إلى أحد مساعديه، مشيراً إلى أنه كان متحفزاً إلى إطلاق النار على القوة الأمنية، ما أدى إلى استشهاد اثنين من الضباط.
وقال إن اشتباك وقع بعد ذلك أدى إلى مقتل أبو خوصة على الفور وإصابة اثنين من مساعديه بجروح، حيث توفي أحدهما لاحقًا، فيما اعتقل الثالث.
وبين البزم أنه سيتم استكمال التحقيق مع مساعد أبو خوصة لكشف ملابسات القضية، مؤكدًا أنه سيتم إيضاحها للرأي العام.
ونوه إلى أنه بحسب الأدلة والبراهين فإن أبو خوصة كان المتهم الرئيسي في تفجير العبوة الناسفة بموكب الحمد الله.
وتوقع أن يدلي المعتقل بتفاصيل جديدة، موضحًا أن الأجهزة الأمنية لدى الكثير من التحقيقات والمعلومات والأدلة والبراهين والصور وأنها تعمل على استكمال التحقيقات.
ووعد البزم الشعب الفلسطيني بكشف من ارتكب الجريمة وأدارها، مشيراً إلى أنه تم حل لغز جميع الجرائم التي ارتكبت سابقا بالقطاع.
وقال إننا "حريصون على إطلاع شعبنا بكل التفاصيل حتى يظهر من يريد الإخلال بالأمن"، مشدداً على أن "التفجير يعتبر استهدفًا للمنظومة الأمنية في قطاع غزة".
وثمن البزم التعاون الذي أبداه المواطنين مع الأجهزة الأمنية في سرعة الوصول الى المجرمين، مؤكداً أن المواطنين يتفهمون ويقدرون الإجراءات المشددة التي اتخذت بهدف الوصول إليهم.