قال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر خلال لقاء للفصائل عقد مساء اليوم الخميس في غزة ان "المستهدف من تفجير موكب رئيس الوزراء رام الحمدالله هو تخريب المصالحة ومفاقمة الأزمات في قطاع غزة".
واضاف مزهر "التفجير لم يكن عرضيا، بل محاولة مشبوهة، خلفها أجندات مشبوهة تستهدف القضية الوطنية، وتدمير المشروع الوطني".
واكد القيادي في الجبهة الشعبية ان "لا بديل عن خيار المصالحة إلا المصالحة" مشيرا الى ان التفجير "جاء ليمهد الطريق أمام صفقة القرن، ولفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية".
وقال ان "البعض استغل التفجير كمبرر للتهرب أو للدفع بغزة نحو الانفصال، ولذلك يجب محاصرة ووقف كل أشكال التراشق الإعلامي واحتواءه ومنع هذا التصعيد".
وحذر مزهر من الانزلاق في مشاريع على شاكلة "مجلس انقاذ غزة"، أو في مشاريع موازية لأطر منظمة التحرير، هدفها النيل من المشروع الوطني.