كتب تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مدونة له على مواقع التواصل الاجتماعي معلقا على خطاب نتنياهو يوم أمس في ديمونا حول الجدار ، الذي أقامته اسرائيل على طول الحدود مع شبه جزيرة سيناء :
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مؤتمر أقيم يوم أمس في مدينة ديمونا في النقب إن الجدار الذي أقامته حكومته على طول الحدود الإسرائيلية مع سيناء ، منع هجمات وعمليات تسلل. وبلغة عنصرية كريهة أضاف نتنياهو : "لقد أكملنا مشروعا عملاقا ، وهو إقامة جدار على طول أكثر من 200 كيلومتر على محاذاة حدودنا مع سيناء ، وعلل نتنياهو الاسباب التي دفعت حكومته الى إقامة ذلك الجدار من بين اسباب أخرى الى ما أسماه موجات من المتسللين الأفارقة غير الشرعيين كانت تجرف البلاد ، كنا سنواجه هجمات خطيرة من الإرهابيين في سيناء ، وشيئا أسوأ من ذلك بكثير ، فيضان من المهاجرين غير الشرعيين من إفريقيا”
وتابع نتنياهو موضحا : " نتحدث عن دولة يهودية وديمقراطية ، كيف كان باستطاعتنا أن نضمن وجود الدولة اليهودية والديمقراطية إن دخلها سنويا خمسون ألف متسلل افريقي ، ثم مئة ألف ، ثم مئة وخمسون ألف متسلل ؟ ولو وصل عددهم مليون أو مليون ونصف مليون ، لضاعت الدولة هذا لم يحدث.
وختم تيسير خالد مدونته قائلا : هكذا يقدم بنيامين نتنياهو اسرائيل باعتبارها دولة عنصرية بامتياز ، فهي لا تتصرف بعنصرية مع الفلسطينيين فقط ، بل وكذلك مع المتسللين الافارقة ، الذين يمكن ان يشكلوا خطرا على دولته اليهودية والديمقراطية . نتنياهو يثبت هكذا أنه حريص على نقاء دولته اليهودية الديمقراطية .
