تؤكد وزارة الإعلام أن يوم المياه العالمي، الذي يصادف في 22 آذار ، فرصة لإبراز انتهاكات الاحتلال بحق بيئتنا، ونهب ثرواتنا الطبيعية، وسلب أرضنا، واقتلاع أشجارنا.
وتصف مصادرة ثرواتنا الطبيعية، وإعادة بيعه إسرائيل المياه لأبناء شعبنا، بمخالفة جسيمة للقوانين الدولية، كما تمثل سطوًا على مقدراتنا.
وتحث الوزارة برنامج الأمم المتحدة للبيئة، والأطر والأحزاب الخضراء في العالم على التدخل لحماية بيئتنا وثرواتنا من عدوان إسرائيلي لا يكتفي بسلب الأرض، ونهب المياه، وتلويث الهواء، بل يهدد الوجود الفلسطيني ودول الجوار بمفاعل ديمونا النووي المتآكل.
وتعتبر انضمام فلسطين لمواثيق ومعاهدات بيئية كاتفاقية الأمم المتحدة لقانون استخدام المجاري المائية الدولية في الأغراض غير الملاحية 1997، واتفاقية قانون البحار، أسست لمرحلة هامة لمحاسبة إسرائيل على جرائمها البيئية.
وتدعو الوزارة المؤسسات الإعلامية الوطنية إلى منح قضايا المياه والبيئة الاهتمام الدائم الذي تستحقه، وحث أبناء شعبنا على التوقف عن التعديات على عناصر بيئتنا، وتلويث سر حياتنا.
وتؤكد على أهمية الإعلام التنموي والبيئي في تعرية ممارسات الاحتلال بحق مصادرنا الطبيعية، من خلال إبراز قصص إنسانية وإحصاءات تظهر العطش الفلسطيني، فيما تنعم المستعمرات والمدن الإسرائيلية بوفرة مياه تنهبها من باطن أرضنا.