جدد تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إدانته للعمل الاجرامي ، الذي استهدف موكب السيد رامي الحمد الله ، رئيس الوزراء الفلسطيني واللواء ماجد فرج مدير المخابرات العامة الفلسطينية بعد دخولهما قطاع غزة عبر معبر بيت حانون قبل أيام ووصف هذا العمل بالعمل الجبان ، الذي لا وظيفة له غير خدمة اجندات مشبوهة لا تخدم سوى أعداء الشعب الفلسطيني وبخاصة الاحتلال الاسرائيلي . ودعا حركة المقاومة الاسلامية ( حماس ) باعتبارها ما زالت سلطة الامر الواقع في قطاع غزة الى تحمل مسؤولياتها والكشف دون إبطاء عن هوية منفذي ومخططي هذا العمل الاجرامي ، الذي يستهدف صب الزيت على نار الخلافات في الساحة الوطنية ، تمهيدا لتقديمهم الى العدالة ومحاكمتهم ووانزال العقوبة التي يستحقونها بهم ، ودعا في الوقت نفسه الى معالجة الاوضاع في قطاع غزة الصابر الصامد المرابط بروح المسؤولية الوطنية وبمزيد من العمل المثابر للتخفيف عن الماناة الانسانية للمواطنين من خلال مواصلة العمل من أجل إنجاز المصالحة الوطنية وطي صفحة الانقسام واستعادة وحدة النظام السياسي بمؤسساته السياسية والادارية والأمنية ، حتى يتفرغ الجميع لمواجهة الأخطار التي تحدق بمصير قضيتنا الوطنية وبحاضر ومستقبل الشعب الفلسطيني .
وأكد على أن الوحدة الوطنية في هذه الظروف ، التي يمر بها النضال الوطني الفلسطيني وتمر بها القضية الوطنية ضرورة لا غنى عنها وشدد على أهمية دعوة القيادة الفلسطينية ممثلة باللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس المجلس الوطني والأمناء العامين لجميع فصائل العمل الوطني دون استثناء الى اجتماع برئاسة الرئيس محمود عباس من أجل الاعداد والتحضير لعقد دورة ناحجة للمجلس الوطني الفلسطيني تجري من خلالها مراجعة سياسية لتجربة العمل منذ التوقيع على اتفاقات اوسلو وما يترتب على ذلك من استحقاقات واجبة التنفيذ عبرت عنها قرارات المجلس المركزي في دورة انعقاده في الخامس من آذار عام 2015 ودورة انعقاده منتصف كانون الثاني الماضي واستحقاقات تجديد شرعية هيئات المنظمة بدءا باللجنة التنفيذية للمنظمة مرورا بهيئة رئاسة المجلس وانتهاء بالمجلس المركزي الفلسطيني واللجان الدائمة للمجلس الوطني الفلسطيني ومجلس إدارة الصندوق القومي القومي الفلسطيني ، وبما يشمل تمثيلا عادلا للمستقلين في جميع الهيئات والمؤسسات على أساس قواعد الشراكة الوطنية بعيدا عن الانفراد والاستفراد والهيمنة وعن سياسة التوظيف الاستخدامي لهذه المؤسسات والهيئات في خدمة سياسة غير متفق عليها وفقا لأسس الشراكة الوطنية والديمقراطية التوافقية .
وتعقيبا على ردود الفعل الاميركية والاسرائيلية على ما جاء في كلمة الرئيس محمود عباس في اجتماع القيادة يوم امس بشأن تصرفات سفير الولايات المتحدة الأميركية ، استنكر تيسير خالد ردود الفعل هذه باعتبارها تعكس عقلية الاستعلاء الاستعماري لكل من الادارة الاميركية وحكومة الاحتلال وأكد أن على المسؤولين في الادارة الاميركية تحديدا ألا يتوقعوا من الجانب الفلسطيني الصمت على التصريحات والممارسات والمواقف ، التي تتسم بوقاحة نادرة يزكي هذا السفير من خلالها السياسة الاستيطانية الاستعمارية لدولة اسرائيل وسياسة التهويد والتمييز العنصري والتطهير العرقي ، التي تمارسها حكومة اسرائيل في مدينة القدس ومحيطها وفي الاغوار الفلسطينية ومناطق جنوب الخليل وغيرها من مناطق الضفة الغربية المحتلة وسياسة الكيل بمكيالين التي يمارسها ف صمته على جرائم القتل اليومي للمواطنين الفلسطينيين على حواجز الموت النتشرة في طول الضفة الغربية وعرضها .