نظمت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية ، يوم ترفيهي ضمن مبادرة طالبتين من الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية ، بحضور 65 طفل وسيدة من اطفال ذوي مشكلات التخاطب والنطق وأمهاتهم ، حيث كان هدف المبادرة اكساب الأطفال مهارات تسمح بتطوير وتعزيز قدراتهم من خلال مساعدتهم على التعبير عن مشاعرهم بثقة دون خوف ومحاولة رفع معنويات الأطفال ذوي مشكلات التخاطب وتوطيد العلاقة بين الاطفال وأمهاتهم ، واستجابة لاحتياجات أطفالنا للعيش بأمان وفي بيئة خالية من العنف .
رحبت في بداية اليوم الترفيهي المساعدة الادارية في الجمعية : رنا أبو شعبان بالمشاركين/ات ،
وعرضت أهداف وبرامج الجمعية ، لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي اللازم لهم/ن للتخفيف من التوتر وحدة الضغوطات النفسية التي تتعرض لها الأطفال النساء كل يوم أثر الأوضاع النفسية والاجتماعية والاقتصادية المتردية .
وفي نفس السياق قام طاقم الجمعية بتنفيذ أنشطة ترفيهية وحركية وتعاونية " تمرير صديق ، نشاط البالونات ، نشاط الحلقات ، نشاط سفينة المنارة وغيرها " ،مما كان له الاثر على نفسية النساء واشعارهن بالراحة النفسية تجاه ماتقدمه الجمعية من اهتمام نفسي و علاج نطق لأطفالهن حيث أن العديد من الاطفال يعانون من مشكلات سلوكية ( الخجل والانطواء )مما يشعرهم بالنقص أمام الأطفال أقرانهم ، وتحدثت السيدات عن أحلامهن التي تحمل امنيات بالحب و الراحة و الاهتمام و الأمان الداخلي لذواتهن و الخارجي مع اطفالهن و البيئة المحيطة بهم
كما تم تقديم هدايا رمزية للأطفال ، شعروا من خلالها بالإنجاز والفرح ، وعبرن النساء عن مدى سعادتهن برؤية أطفالهم سعداء من خلال المشاركة بالأنشطة الترفيهية والتفريغية
وفي ختام اليوم الترفيهي تم اصطحاب الأطفال والأمهات الى شاطئ البحر حيث قاموا باللعب علي الرمال و ملامسة المياه و سُعدوا بأجواء البحر الهادئة .
وتحدثت احدي السيدات : اليوم في الانشطة حسيت ابني نشيط و بشارك غير العادة وانبسطتت عليه بنط و بضحك ، شكرا لكل من ساهم في رسم البسمة علي وجوه أطفالنا
وتحدثت سيدة مشاركة : أطفالنا هم حياتنا بعد جلسات علاج النطق لمست تحسن ملحوظ في أطفالي في مستوي النطق ، احنا فخورين بعملكم وجهودكم تجاه أطفالنا ، كان يوم رائع ومميز بنشكركم علي كل الجهود .