فتوح: المصالحة يجب أن تأخذ أبعادا أخرى بعد محاولة اغتيال الحمد الله

الجمعة 16 مارس 2018 01:02 م / بتوقيت القدس +2GMT
فتوح: المصالحة يجب أن تأخذ أبعادا أخرى بعد محاولة اغتيال الحمد الله



رام الله / سما /

 قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الفلسطينية، روحي فتوح،  إن الحديث عن المصالحة ما بعدمحاولة اغتيال رئيس الوزراء رامي الحمد الله يجب أن يأخذ أبعادا أخرى.

وخلال لقاء له عبر تلفزيون فلسطين , الخميس، ، تساءل فتوح “كيف نذهب للمصالحة في ظل هذه التهديدات؟!”.

وأضاف فتوح في ذات السياق قائلا “عيننا على الوحدة الوطنية وهدفنا إنهاء الانقسام والمصالحة ولكن بآلية صحيحة”.

وتابع القيادي في فتح “يجب أن نبحث بشكل جدي في هذه العملية، تماما كما تم البحث جديا في عملية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري (في 2005)، لأنها عملية غير مسبوقة على الساحة الفلسطينية”.

وأردف “صحيح جرت عمليات سابقة نظريا، ولكن فعليا هذه أول عملية تطبق على أرض الواقع″.

وأشار فتوح إلى أن هناك أطرافا كثيرة متضررة من عملية المصالحة، مضيفا “هم يقومون بهذا الدور ويجب أن نكشفهم”.

وتعرّض موكب الحمد الله ومرافقين له، بينهم رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية، اللواء ماجد فرج، الثلاثاء، لتفجير في غزة، ما أسفر عن سبع إصابات طفيفة.

وتشهد مساعي تحقيق المصالحة جموداً بسبب عدد من الخلافات؛ حيث تقول الحكومة في رام الله إنها لم تتمكن من القيام بمهامها في القطاع، فيما تنفي حركة حماس ذلك، وتتهم الحكومة بالتلكؤ في تنفيذ تفاهمات المصالحة.