غزة / سما/
اقام مئالت اللاجئين الفلسطينيين اليوم الخميس سلسلة بشرية دعما للاونروا ومطالبين المؤتمر الدولي المنعقد في روما بتغطية العجز المالي للمنظمة الدولية التي يهدد خدماتها.
وقالت "اللجنة الوطنية لدعم الأونروا" والتي تأسست بدعوة من المجلس الفلسطيني للتمكين الوطني انها بدأت اليوم بأولى فعالياتها والتي تنطلق اليوم تزامنا مع المؤتمر الاستثنائي والمصيري المعقد في روما والذي سيكون له الأثر الكبير في تحقيق مصير ملايين اللاجئين الفلسطينيين".
وتقوم اللجنة الوطني لدعم الأونروا حسب البيان بهذه السلسلة البشرية دعما وإسنادا في سبيل تحقيق للمؤتمر في سبيل تحقيق منجزات تخدم قضية اللاجئين وتحافظ على بقائهم كون قضية اللاجئين هي الشاهد الحي على القضية الفلسطينية".
واكدت اللجنة الوطنية على ما يلي:
1- اللجنة تطالب مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة باستصدار قرار تاريخي ومصيري باقتطاع موازنة الأونروا مباشرة من ميزانية الأمم المتحدة،
2- اللجنة تساند وتصطف خلف جهود السيد المفوض العام لوكالة الغوث بير كرينبول في كل تحركاته لتأمين العجز المالي في الموازنة بعد التقليص الأمريكي.
3- اللجنة تدعو كل الدول والهيئات والأفراد و القوى الحية في هذا العالم أن تبقي على التزاماتها بل تطالبهم بالزيادة ؛ لضمان استمرار حياة ملايين اللاجئين الفلسطينيين المستفيدين من هذه الخدمات.
4- اللجنة تعتبر قرار الولايات المتحدة بتقليص دعمها له آثار صادمة على مصير اكثر من مليون لاجئ في قطاع غزة، وملايين اللاجئين في الضفة الغربية ومخيمات الشتات في سوريا ولبنان والأردن، ويعرضهم للجوع والحرمان، كون المساعدات المقدمة لهم هي المصدر الأساسي لاستمرار الحياة.
5- اللجنة تدعو الى عدم السماح للولايات المتحدة بشطب هذه المؤسسة الأممية، الشاهد الحي والوحيد على نكبة فلسطين عام 1948م، لحين عودتهم الى بلادهم بحسب القرار الأممي 194.
6- اللجنة تؤكد أن انهيار خدمات الأونروا تدفع وتساهم باتجاه خلق مناخات تسودها الفوضى والتطرف، والتي تنعكس سلبا على انعدام الأمن والسلم العالمي.
وعلى ذلك؛ فإننا ندعوا كل القوى الحية في هذا العالم، وكل أحرار الكون للوقوف مع الأونروا في أداء رسالتها الإنسانية نحو اللاجئين الفلسطينيين، حتى موعد عودتهم إلى ديارهم التي اقتلعوا منها عام 1948.
وقال الكاتب والمحلل الصحفي فتحي صباح أن هذه السلسلة البشرية رسالة للدول المانحة المنعقدة في روما اليوم وتأكيدا على أهمية تقديم الدعم الكافي واللازم لتعويض النقص في مساهمة الولايات المتحدة ورسالة سياسية للإدارة الأمريكية وإسرائيل والعالم أن قضية اللاجئين لن تنتهي إلا بعودتهم الى ديارهم التي هجروا منها.
وشدد صباح أن "الأونروا" عنوان قضية اللاجئين، مشيرا الى أنها تحصل على تفويض دائم من الجمعية العامة وليس من الإدارة الأمريكية وبالتالي لا يمكن إنهاءها على الإطلاق.
ودعت د. رانية اللوح عضو في اللجنة الوطنية لدعم "الأونروا" الى عدم السماح للولايات المتحدة بشطب هذه المؤسسة الأممية الشاهد الحي والوحيد على نكبة فلسطين لحين عودتهم الى ديارهم، مشددة أن انهيار خدمات "الأونروا" تدفع وتساهم بخلق مناخات تسودها الفوضى والتطرف والتي تنعكس سلبا على انعدام الأمن والسلم العالمي. وقالت اللوح إن اللجنة تعتبر قرار الولايات المتحدة بتقليص دعمها له آثار صادمة على مصير أكثر من مليون لاجئ في قطاع غزة وملايين اللاجئين في الضفة ومخيمات الشتات في سوريا ولبنان والأردن، ويعرضهم للجوع والحرمان كون المساعدات المقدمة لهم هي المصدر الأساسي لاستمرار الحياة.
