تعتبر وزارة الإعلام اختيار الجامعة العربية القدس عاصمة للتراث العربي التفافًا حول المدينة، وتأكيدًا على عروبتها وإسلاميتها، ورفضًا لسياسة الأمر الواقع التي تسعى دولة الاحتلال لفرضها في عاصمتنا الأبدية، ومناهضة للانحياز الأمريكي الأعمى الذي يستهدف زهرة المدائن، ويمنح نفسه حق التصرف بها كيفما يشاء.
وتحيي الدول العربية الشقيقة، التي لم تبخل يوم عن دعم القدس سياسيًا ومعنويًا وماديًا، واستجابت لدعوات الوزارة في تخصيص أيام إعلامية لنصرة القدس ضد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومساندة المقدسات الإسلامية والمسيحية في وجه سياسيات الأسرلة، وفرض الضرائب، والتطهير العرقي.
وأكد القائم بأعمال وزير الاعلام د.فايز أبو عيطة أن اعتماد يوم التراث العربي القادم يومًا للتراث المقدسي يُدلل على العمق العربي لفلسطين، وهو خط دفاعها الأول، والرئة التي تستمد المدينة وأهلها الثبات والصمود منها، بالرغم من العدوان الإسرائيلي المسعور، والإملاءات الأمريكية المخالفة للقانون الدولي.
وحث وسائل الإعلام الوطنية والعربية والدولية العاملة في فلسطين للمشاركة في حملة الإسناد والفعاليات الإعلامية التي ستعلن عنها الوزارة، الخاصة بإظهار التراث العربي والإسلامي لإيلياء ويبوس ومدينة الله ومدينة السلام، والتعريف بهويتها، ونسف الراوية الإسرائيلية الحافلة بالتزوير والاستلاب لكل مكونات المدينة ورموزها وإرثها الحضاري.