قالت مصادر فلسطينية مطلعة، اليوم الثلاثاء، أن حادثة تفجير موكب رئيس الوزراء رامي الحمدالله منعت عقد اجتماعات تتعلق بملف المصالحة الفلسطينية.
وبحسب المصادر التي تحدثت لـ "القدس"، أنه كانت تبذل جهود قبل ساعات من وصول رئيس الوزراء ومدير جهاز المخابرات ماجد فرج إلى غزة، لعقد اجتماعات تتعلق بملف المصالحة مع الوفد الأمني المصري المتواجد بالقطاع وقيادة حماس.
وأشارت المصادر إلى أن اتفاقا جرى لعقد لقاء يجمع الحمدالله مع الوفد المصري، ولقاءًا يجمع فرج مع قيادة حماس، إلا أنه لم يجري أي لقاء بعد عملية التفجير التي تسببت في تقصير وقت الزيارة لغزة.
ووفقا للمصادر، فإن الوفد المصري منذ حدوث الانفجار يجري اتصالات مع كافة الجهات لمحاولة السيطرة على الوضع عقب التطور الذي حصل.
ولفتت المصادر إلى أن قيادة حماس على أعلى مستوى تتابع التحقيقات. مشيرةً إلى أن اللواء توفيق أبو نعيم يتابعها شخصيا.
من جانبه قا أبو نعيم ان التفجير لا يخدم سوى الاحتلال، مشيرا إلى أن التحقيقات جارية وستنشر نتائجها على العلن للشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أنه قام شخصيا بإجراء عدة جولات في المكان منذ أمس لتأمين الطريق.
المصدر: "صحيفة القدس