يعلون يعلن نيته تأسيس حزب والمنافسة على رئاسة الحكومة

الأحد 11 مارس 2018 09:04 ص / بتوقيت القدس +2GMT
يعلون يعلن نيته تأسيس حزب والمنافسة على رئاسة الحكومة



القدس المحتلة / سما /

نشرت صحيفة "يسرائيل هيوم"، في عددها الصادر اليوم، أنه من المتوقع في حال تبكير موعد الانتخابات، ظهور أطر سياسية جديدة ستنافس أيضا على أصوات الناخبين. وبعد أن أعلنت عضو الكنيست أورلي ليفي – أبو كسيس، الأسبوع الماضي، أنها تعتزم تشكيل حزب مستقل، (بعد انسحابها قبل سنة من حزب "يسرائيل بيتينو")، أعلن وزير الأمن السابق، موشيه يعلون عن تأسيس بنية تحتية لحزب جديد، وقال إنه سيعلن قريبا قائمة مرشحيه للكنيست.

وقال يعلون: "بدأت في تأسيس البنية التحتية لحزب جديد، وسأنافس على رئاسة الوزراء في الانتخابات القادمة. أناشدكم الانضمام إلى حملة جمع التبرعات ومساعدتي في تأسيس الحزب".

وأشار يعلون إلى التحقيقات ضد رئيس الوزراء، عندما قال: "أنتم تعرفوني، لقد وثقتم بي لسنوات عديدة في طليعة العمل الأمني والسياسي، من خدمتي كجندي وحتى رئاسة الأركان، دائمًا كنت على رأس القوة. ثقوا بأني سأقود قيادة مستقيمة، نظيفة الأيدي، عازمة ومسؤولة، قيادة تضع مصلحة الدولة أمام ناظريها، وليست المصالح الشخصية".

أمام الفشل المتوقع: إسرائيل تدرس الانسحاب من المنافسة على عضوية مجلس الأمن
تكتب "يسرائيل هيوم" أنه من المتوقع أن تتخلى إسرائيل عن محاولتها الحصول على مقعد في مجلس الأمن الدولي، بعد أن فقدت الأمل بتحقيق ذلك هذا العام.

فالانتخابات لإدارة الهيئات الرئاسية في الأمم المتحدة إقليمية، ومنذ عام 1949 وحتى عام 2000 كانت إسرائيل تنتمي إلى "المجموعة الآسيوية" التي تضم أغلبية عربية والتي عارضت تمثيلها من قبل إسرائيل في مجلس الأمن. وفي عام 2000، وافقت الأمم المتحدة على نقل إسرائيل إلى مجموعة أخرى، هي مجموعة "غرب أوروبا ودول أخرى" التي تتمتع بمقعدين في مجلس الأمن.

ويتألف مجلس الأمن من خمسة أعضاء دائمين - الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة - وعشرة أعضاء غير دائمين يخدمون لمدة سنتين. وفي المجموعة التي تضم إسرائيل هناك 28 دولة، وتمثلها في مجلس الأمن حاليا السويد وهولندا. وستنتهي عضويتهما في نهاية عام 2018.

وتنافس على هذين المقعدين الآن، ثلاث دول، هي ألمانيا وبلجيكا وإسرائيل. وقد رفضت كل من ألمانيا وبلجيكا كل الجهود الدبلوماسية التي بذلها ممثلو إسرائيل لمطالبتهما بالانسحاب.

ويشار إلى أن الفوز في الانتخابات يلزم الحصول على ثلثي الأصوات على الأقل في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ولكن كما هو معروف، فإن إسرائيل تعاني من أغلبية تلقائية ضدها، يقودها الفلسطينيون بدعم من جامعة الدول العربية.

وستجري الانتخابات في حزيران القادم، ويتطلب قرار الترشح لهذا المنصب، خوض حملة كبيرة ومحادثات شخصية من قبل رئيس الوزراء، الذي يشغل، أيضا، منصب وزير للخارجية، ومن كامل طاقم الوزارة في الخارج، من أجل زيادة فرص الانتخاب. ولكن إسرائيل لم تبدأ حتى هذه المرحلة، الحملة المطلوبة، بينما يدعي طاقم الوزارة في الخارج أن فرص الانتخاب باتت أصغر بكثير بسبب التوقيت المتأخر.

ولم تعلن إسرائيل انسحابها من المنافسة بعد. ووفقاً لمسؤول مطلع على الأمر، فإن نتنياهو لم يتخذ بعد قراراً نهائياً، لكن موقف وزارة الخارجية هو أنه من المستحسن التخلي عن المنافسة بسبب ضعف فرص النجاح.