قال بسام الصالحي الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني أن تحديد موعد انعقاد المجلس الوطني لا يغلق الباب أمام تكثيف جهود إنهاء الانقسام بل يمكن أن يحفزها اذا ما كانت هناك إرادة حقيقية لتحقيق ذلك.
واضاف إن أي تقدم حقيقي في هذا المجال يمكن له أن يؤدي لإعادة النظر في موعد عقد المجلس بما يضمن مشاركة الجميع وفقا لما يتم الاتفاق عليه.
واكد الصالحي في تصريح صحفي إن حزب الشعب الفلسطيني سيواصل جهوده من أحل أحداث اختراق في قضية المصالحة وفقا لما تم الاتفاق عليه بما في ذلك تكثيف الحوار مع حركة حماس ومع كافة فصائل م ت ف وفقا لبيان القاهرة الذي وقعه الجميع قبل عدة أشهر .
وبين الصالحي ان منظمة التحرير تواجه تحديا حقيقيا على الصعيد السياسي في مواجهة مؤامرة القرن وكذلك على الصعيد الشعبي في استعادة وتعزيز مكانتها بين جماهير شعبنا في الداخل والخارج وأيضا على الصعيد التنظيمي في تجديد هيئاتها ومؤسساتها القيادية وهو الأمر الذي يحتاج إلى إرادة وطنية جماعية .
وجدد الصالحي دعوته إلى استراتيجية فلسطينية تقوم على العمل المشترك مع سوريا ولبنان لطرح مشروع موحد والعمل سوية لإنهاء الاحتلال عن أراضينا التي تحتلها إسرائيل وذلك بالعمل الجاد على تحالفات دولية وإقليمية لتحقيق ذلك يكون في مركزها روسيا والصين وتستفيد من التبدلات الواضحة في التوازنات الدولية والإقليمية في منطقتنا
