افاد مسؤولون في منظمة التحرير بان المجلس الوطني سينتخب في دورته المقبلة المقررة في 30 نيسان القادم قيادات جديدة لعضوية اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وسيحدد السياسات الفلسطينية في ضوء انغلاق أفق العملية السياسية؛ بسبب التعنت الإسرائيلي والانحياز الأميركي السافر لإسرائيل.
ونقلت صحيفة الايام الصادرة الجمعة عن مصادر مطلعة قولها، ان من المتوقع خروج 8 على الاقل من اعضاء التنفيذية التي تضم 18 عضواً، ودخول شخصيات غالبتها من حركة فتح واخرى مستقلة الى عضوية اللجنة، بما في ذلك مكان المرحوم غسان الشكعه.
ويقدر عدد اعضاء المجلس الوطني بـ800 من داخل الاراضي الفلسطينية وفي الشتات علما ان الدورة القادمة هي الاولى منذ الدورة الاستثنائية التي عقدت في رام الله في العام 2009.
وأكد المسؤولون أن حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" غير مدعوتين للدورة المقبلة من أعمال المجلس الوطني؛ بعد رفضهما المتكرر للمشاركة في الاجتماعات القيادية الفلسطينية وآخرها المجلس المركزي الفلسطيني، ومحاولتهما وضع الشروط من أجل انعقاد الاجتماعات القيادية.
واكد عضو اللجنة التنفيذية احمد مجدلاني ان هنالك اهمية كبيرة لتجديد هيئات منظمة التحرير وتجديد العضوية فيها باختيار لجنة تنفيذية جديدة واختيار رئاسة المجلس الوطني واللجان المختلفة للمجلس.
كما اكد عضو اللجنة التنفيذية واصل ابو يوسف انه سيتم خلال خلال انعقاد المجلس اجراء انتخابات للجنة التنفيذية وللمجلس المركزي اضافة الى تفعيل مؤسسات ودوائر المنظمة.