غزي يوجه رسالة لرجل الأعمال الفلسطيني عدنان مجلي؟

الخميس 08 مارس 2018 01:02 م / بتوقيت القدس +2GMT
غزي يوجه رسالة لرجل الأعمال  الفلسطيني عدنان مجلي؟



غزة / سما /

وجه مواطن غزي رسالة مؤثرة ومحزنة الى رجل الأعمال الفلسطيني البروفسور عدنان مجلي والتي تعبر عن صعوبة الوضع الذي يعيشه شعبنا في غزة.

وجاء في رسالة هذا المواطن والذي اصر علة نشرها من خلال وسائل الإعلام : انا مواطن من غزة العزة غزة الصمود والتضحية غزة الفداء والكرامة غزة التي تعاني وما زالت من ويلات الحصار والدمار والخراب تعيش حياة في غاية الصعوبة وانا واحد من هؤلاء المعذبين في هذا السجن الكبير الذي اعيش حياة البؤس والشقاء.

وشرح هذا المواطن حالته قائلا : انه نظرا لقيامي بفتح سوبرماركت صغير لكي تعتاش من وراءه أسرتي البالغة ٩ أفراد تعرضت لخسائر باهضة بسبب الوضع الاقتصادي الصعب الذي تعاني منه غزة وعدم مقدرة الزبائن على سداد ثمن المواد الغدائية التي اشتروها .

وقال المواطن في رسالته والذي يكاد ان يصاب بالجنون ان الشرطة تبحث عني لكي تعتقلني لقيام هؤلاء التجار بتقديم شكاوي ضدي لاسترداد أموالهم وانا لا استطيع ان اسدد لو شيكل واحد لأني انكسرت وكذلك لا استطيع توفير أدنى متطلبات أسرتي.

وأضاف المواطن والذي نتحفظ على اسمه منعا للإحراج انه كان موظفا ويتقاضى راتب من سلطة رام الله وكنت سعيدا لكن هذه السعادة تبدلت إلى حزن ومعاناة بعد قطع راتبي من رام بعد الانقلاب من خلال تقرير كيدي لا يمس الحقيقة بصلة.

وقال المواطن والذي يبدو من خلال لحيته وشعره الكثيف انه مصاب بالإحباط واليأس اني لا ارجع المنزل يا دكتور الا في ساعات متأخرة من الليل لكي لا يراني أحدا من التجار حتى انني كسرت جهاز الجوال من كثرة الاتصالات.

وبنوع من الحزن والالم اشار الى ان الشرطة حضرت إلى المنزل عدة مرات لكي تعتقلني ولم تجدني وهذا يا أخ عدنان سبب لي الما مضاعفا خاصة لزوجتي الصابرة واولادي وانت تعرف ان الانسان سمعة لكن ما جرى لي لربما يعاني منه ا كثر في غزة نظرا للوضع الصعب والحصار المشدد .

ولا يخفى عليك دكتور عدنان وانا اعرفك إنسان وطني وشهم وتقف إلى جانب شعبك وقدمت له المساعدات ان لي اولاد يدرسون في الجامعة وهم متفوقين ولا استطيع تكملة دراستهم فهم بحاجة إلى رسوم لانهم مهددين بالطرد من الجامعة .

وفي ختام رسالته المؤثرة قال المواطن استصرخك واستعطفك دكتور عدنان واعرف مدى حبك وانتماؤك لغزة ولوطنك فلسطين وهذا اتضح من خلال زيارتك الاخيرة لغزة وحفاوة الاستقبال الذي لمسته وكذلك إطلاعك على معاناة شعبك المنكوب ان تساعدني وأن تسدد عني الدين وهو ليس كبير ولكن عند إنسان مكسور وفقير كبير جدا.