في واقعة هزت الرأي العام اللبناني بطلتها فتاة تدعى "رواء" فجرت الإعلامية اللبنانية "ريما كركي"، قنبلة من العيار الثقيل تتعلق بما يعانيه أطفال الملاجىء في هذا البلد العربي لبنان.
وعرضت "كركي" في حلقة برنامجها "للنشر"، قصة فتاة لبنانية انجبت طفلها الأول في عمر الـ 12 عاما ثم الثاني في الـ 15 عام، وهي الآن حامل بطفلها الثالث في سن الـ 21.
وبحسب ما ورد في الحلقة، فقد روت "رواء"، قصتها منذ دخولها إحدى دور الأيتام في عمر الستة أشهر ثم زواجها في عمر الـ 11 عاما وانجابها لطفلها الأول ثم تجربة علاقاتها الغير شرعية والتي اثمرت عن طفلين غير شرعيين.
وقالت "رواء": عشت في الميتم لأنّ والدتي تخلّت عنّا، ثم وضعتني جدّتي في الـ SOS.
وأضافت: زوّجتني جدّتي بعمر الـ 11 سنة من شاب بعمر الـ 21، وتعرّضت للضرب والتعنيف والآن لا ارى ابنتي.
وأشارت إلى أنها عاشت في الشارع بعد انفصالها عن الزوج الأول، وأقامت علاقة مع رجل آخر وأنجبت طفلاً منه .
وتابعت "رواء": تعرّفت على شاب ثالث ووعدني بالزواج وأقام علاقة معي وحملت منه ولم يتزوّجني.
وطلبت "رواء" مساعدة الجمعيات لتربية ابنها، وقالت: "لا أريد أن أكمل حياتي مع أب طفلي الآتي لسبب لا أريد أن أصرّح عنه".
واستضافت خلال اللقاء شاباً (29 عاماً) قال إنه "مُطلّق" وتعرّف على "رواء"، ووعدها بالزواج، لكنّ ظروفاً "خاصة" منعته.
والصادم، أن الشاب قال إن الجنين الذي تحمل به "رواء" الآن، إذا ثبت بعد الفحوصات أنه ابنه فإنه مستعد أن يعقد قرانه عليها ويتزوّجها.