تحرص كل سيدة عاملة، على التوفيق بين عملها وواجباتها المنزلية، فتبذل قصارى جهدها حتى لا تقصر في حقّ طرف على حساب الآخر، وهو ما يضعها تحت ضغط وتوتر، قد يعصف بحياتها الزوجية، أو بالأحرى فشلها للأبد.
فكيف تتصرفين عندما يؤثر عملك سلبا على حياتك الزوجية، ويكون سبب فشلها؟
كفّي عن الاستياء
عليكِ تجنّب الاستياء وإلقاء اللوم على العمل أو الزملاء، وإذا كان عملكِ لرفع مستواكِ المعيشي، فلا تلومي زوجكِ على ما تعانيه من عملكِ.
اختيار الوقت المناسب
لا بدّ للبركان يوماً أن ينفجر، ليهدأ بعدها ونأخذ من خيراته وكنوزه المدفونة- لكنك لست بركانا- وعليكِ اختيار الوقت المناسب للتنفس والتنفيس عمّا يعتريك من قلق وإحباط، فقد تفصلين بين مشاكلك في العمل، ولا تصبّين بركان غضبك عند شريكك كنوع من التعقل، لكنك بحاجة ماسة لإخراج الطاقة السلبية من داخلكِ بأي شكل.
التواصل
دعي شريككِ يعرف ما تعانين منه، ليعذرك ويتفهم شعورك ويقدره، لا تكتمي مشاكلكِ بين جنباتكِ، لأنه ببساطة لن يعرف همومكِ، إلا إذا أفصحت عنها، كي لا تتراكم بداخلكِ وتصل إلى حدّ الانفجار كالقنبلة الموقوتة.
احصلي على المساحة الكافية
لا بأس من الاختلاء بنفسكِ بعض الوقت، لتستعيدي هدوئكِ ورصانتكِ، وتذكّري أنّ لنفسك عليك حقّ، تكلمي مع نفسك بوضوح وصدق، وحاولي وضع الحلول المناسبة، لتتخلصي من الاجهاد بطريقة صحية، وليس بتعسّف يعصف بحياتكِ وزوجكِ.
خذي إجازة
اجعليها عادة بأنْ تنسي العمل بمجرد خروجكِ من مكتبكِ، تجنّبي فحص البريد الالكتروني الخاص بالعمل، وخصصي رقم لهاتف العمل فقط، حتى تتجنّبي الردّ على مكالمات العمل في عطلة نهاية الأسبوع، وخصّصي عطلتكِ للاسترخاء والتحدّث مع شريكك والاستمتاع بالرومانسية.
اطلبي المساعدة
في حال جربت كل ما سبق دون جدوى، لا تتردّدي في طلب المساعدة، كالتحدث إلى صديقة، أو أخذ المشورة من خبير العلاقات الزوجية، أو زيارة الطبيب النفسي حتى تتمكني من استئناف حياتكِ من جديد، بعيداً عن التوتر والقلق النفسي، وتحافظي على بيتكِ وزوجكِ.