استبعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فجر اليوم الأحد، أن تجري انتخابات مبكرة في إسرائيل بعد التقارير الإعلامية في الساعات الأخيرة التي تحدثت عن ذلك.
وقال نتنياهو من مطار "بن غوريون" قبل توجهه إلى الولايات المتحدة في زيارة ستستمر خمسة أيام، وسيلتقي خلالها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أنه لا يوجد سبب لإجراء انتخابات مبكرة وأن الائتلاف الحكومي مستقر.
وأضاف "لا يوجد سبب لتأجيل مشروع قانون التجنيد أو إقرار الميزانية، إنني أتعامل مع الموضوع بحسن نية وأتطلع إلى أن يفعل ذلك شركائي في الائتلاف".
وبحسب صحيفة "هآرتس"، فإن حزبيّ "شاس" و"يهدوت هتوراة" بالرغم من موقف نتنياهو إلا أنهما مصران على مواقفهما بشأن رفض تمرير الميزانية قبل أن يتم تمرير قانون منع تجنيد المتدينين اليهود.
وقالت مصادر في الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، الليلة الماضية أن الخلافات داخل الائتلاف ستعجل من إجراء انتخابات مبكرة.
ونقلت القناة العبرية الثانية عن تلك المصادر قولها أن الاعتقاد السائد داخلال الائتلاف والاحتمالات تشير إلى أن الانتخابات ستجري في يونيو/ حزيران المقبل من العام الجاري بشكل مبكر.
ووفقا للمصادر، فإن وزير المالية موشيه كحلون هدد أمس رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالانسحاب من الائتلاف والذهاب لانتخابات مبكرة في حال لم يتم تمرير الموازنة.
وقالت القناة أن هذه الخلافات تأتي في وقت سيء لنتنياهو الذي يتم التحقيق معه ما قد يدفعه لاتخاذ قرار بإجراء انتخابات مبكرة.
وكان نتنياهو قال أنه خلال زيارته لأميركا سيقدم شكر الشعب والحكومة الإسرائيلية للرئيس الأميركي دونالد ترامب على نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى مدينة القدس.
ولفت إلى أن الملف الإيراني سيحتل صدارة مباحثاته مع ترامب خاصةً على خلفية القرار الأميركي حول البرنامج النووي الإيراني. مضيفا "سنبحث العدوان الإيراني في المنطقة بشكل عام والبرنامج النووي الإيراني بشكل خاص".
وتابع "كما سأبحث مع الرئيس دفع عملية السلام قدما، هذه المواضيع مهمة لإسرائيل ولأمن العالم أجمع".
