5 اصابات في مواجهات بلعين

الجمعة 02 مارس 2018 02:36 م / بتوقيت القدس +2GMT



رام الله / سما /

أصيب 5 مواطنين، بينهم المصور الصحفي عصام الريماوي، خلال المواجهات العنيفة التي اندلعت بين المواطنين وقوات الاحتلال في قرية بلعين غربي رام الله، في المسيرة الأسبوعية في القرية في الذكى الثالثة عشرة لانطلاقة المقاومة الشعبية في القرية، كما أصيب مواطنين آخرين بالاختناق الشديد جراء استنشاق قنابل الغاز السام.

وأصيب 4 شبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، فيما أصيب صحفي بقنابل الغاز في اليد، فضلاً عن حالات الاختناق الشديدة.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي متضامناً أجنبياً، بعد أن اندفعت قوات الاحتلال من خلال بوابة الجدار، فاعتقلت المتضامن، وأطلقت قنابل الغاز السام والصوت نحو المتظاهرين، ثم انسحب الجنود داخل مستعمرة "موديعين".

وأقيمت المسيرة على الأراضي التي حررها المواطنون في العام 2011، بعد أن أجبر المواطنون قوات الاحتلال على الانسحاب من الأراضي، ثم قام الأهالي بإعادة إعمارها وزراعتها بأشجار اليزتون.

وأصيب مصور صحيفة الحياة الجديدة ووكالة الأناضول التركية عصام الريماوي بقنبلة غاز في اليد، وأطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز السام وقنابل الصوت بكثافة نحو المواطنين، في أعقاب مسيرة انطلقت عقب أداء صلاة الجمعة، ثم توجهت نحو الأراضي المصادرة لصالح جدار الضم والتوسع.

وقمعت قوات الاحتلال المشاركين في المشاركين في المسيرة، ومن بينهم الصحفيين، حيث استهدفتهم قوات الاحتلال بشكل واضح، ما أدى إلى إصابة وكانت القوى الوطنية والاسلامية دعت إلى المشاركة الفاعلة اليوم في جمعة الغضب الـ13، منذ إعلان ترامب الاعتراف بمدينة القدس المحتلة عاصمة لدولة الاحتلال.

وشددت القوى الوطنية على أهمية توسيع رقعة المقاومة الشعبية في كل مناطق التماس والاستيطان والحواجز العسكرية والطرق الالتفافية، رفضا للمواقف الأميركية المنحازة لاسرائيل، وشدت على وضع الآليات الكفيلة بمواجهة القرار الاميركي وعزله امام كل المنظمات الدولية والقانونية وعواصم العالم.

وعند المدخل الشمالي لمدينة البيرة، وفي الشارع المؤدي إلى حاجز المحكمة، أصيب عدة شبان بالاختناق الشديد، جراء المواجهات التي اندلعت في المكان، بين الشبان والفتية وقوات الاحتلال.

ولبوا الشبان دعوة القوى الوطنية والإسلامية، وألقوا الحجارة على قوات الاحتلال، والتي أمطرت المواطنين بقنابل الغاز السام والصوت والرصاص المعدني المغلف بالمطاط.

ودفعت قوات الاحتلال بأعداد كبيرة من جنود الاحتلال إلى المنطقة، من أجل قمع المتظاهرين، وألقى الجنود كميات هائلة من قنابل الغاز السام، ونشروا غيموماً كثيفة من الغاز في المنطقة.