بمشاركة العشرات من الطلبة نظمت منظمة فور شباب العالمية -مكتب فلسطين وبالتعاون مع جامعة القدس المفتوحة ملتقى حول "دور الاعلام الجديد في تعزيز ريادة الاعمال" وذلك بهدف تشجيع الشباب على العمل الريادي والتوجه الى حاضنات الاعمال، وأهمية الاعلام في نشر الاعمال الريادية للرياديين الفلسطينيين، واظهار أهمية الاعمال الريادية في تنمية الاقتصاد الفلسطيني.
وشارك في الملتقى الدكتور محمد ابو الجبين مدير جامعة القدس المفتوحة فرع غزة، والاستاذ حسين سعد عضو هيئة التدريس في كلية الاعلام بالجامعة، والمهندس باسل قنديل مدير حاضنة الاعمال في الجامعة الاسلامية، والمهندس محمد ابو القمبز مستشار ومدرب تسويق رقمي، والاستاذ محمد ابو جياب رئيس تحرير جريدة الاقتصادية، والاستاذة فاطمة الدريملي مسئولة العلاقات العامة بمنظمة فور شباب.
وفي بداية كلمته رحب د. أبو الجبين بالضيوف الكرام، وأشاد بالأنشطة والفعاليات التي تنفذها منظمة فور شباب لخدمة الشباب الفلسطيني، شاكرا جهودها ودورها في تنظيم الملتقى النوعي الذي يساهم في تطوير أفكار الشباب.
وأكد د.أبو الجبين على جاهزية الجامعة في تلبية متطلبات الشباب والاهتمام بإبداعاتهم وتطويرها للرقي بها، من خلال العمل مع المؤسسات المحلية والمدنية.
من جهتها قالت الدريملي "ان الملتقى يأتي ضمن أنشطة وفعاليات برنامج تمكين الشباب الذي تنفذه المنظمة، ويهدف الى تطوير قدرات الشباب في جميع المجالات لفتح افاق جديدة لهم".
واشارت ان الملتقى توعوي حواري يوضح أهمية الاعلام الجديد في تسليط الضوء على حاضنات المشاريع ودورها في تطوير ودعم الافكار والاعمال الريادية ومساهمتها في تعزيز التنمية الاقتصادية.
وشكرت جامعة القدس المفتوحة على تعاونها مع المنظمة والخدمات التي قدمتها لإنجاح الملتقى.
بدوره تحدث د. سعد عن ثقافة ريادة الاعمال وأنها وليدة لأفكار قديمة، ولكن المؤسسات والشباب بدأوا يهتموا بها وبشكل كبير لتأثيرها على المؤشرات الاقتصادية في كثير من البلاد، وتأثيرها على الواقع.
من جانبه تحدث م. قنديل عن دور الحاضنات في قطاع غزة وأهمية ريادة الاعمال، مشيرا ان العمل الحر اصبح أحد الحلول التي يلجأ اليها الشباب في ظل الاوضاع الصعبة التي يعاني منها القطاع وقلة فرص العمل وعدم تمكنهم في الالتحاق بوظائف خارج القطاع .
وتطرق الى حاضنة الاعمال والتكنولوجيا BTI كمثال عن الحاضنات في قطاع غزة، موضحا هدفها العام في تحويل الافكار والمشاريع الابداعية الى شركات ناجحة، بالإضافة الى الخدمات التي تقدمها للرياديين.
بدوره تحدث م. ابو القمبز عن أهمية الاعلام في تعزيز ريادة الاعمال، وكيفية استخدامه في التسويق الالكتروني للأعمال الريادية، واشار الى ان الاعلام المجتمعي فتح أفاق للشباب وساعدهم في الحصول على فرص عمل.
وأضاف ان الاعلام الاجتماعي يوفر مساحة كبيرة وفرص للوصول الى الجمهور المستهدف بأقل الامكانيات والتكاليف، وذلك من خلال استراتيجية واضحة للتواجد والمحتوى، مبينا ان العالم اصبح يتوجه الى توجهات عديدة منها (انترنت الاشياء، والحلول المالية، والذكاء الاصطناعي، التجارة الالكترونية، والسوشيال ميديا).
من جهته تحدث أ.ابو جياب عن أهمية المشاريع الريادية في مجال التنمية الاقتصادية، مستذكرا نماذج لمشاريع ناجحة كانت صغيرة وتحولت الى شركات كبيرة ناجحة.
وحث الشباب الى التوجه للعمل الريادي والمحاولة في الوصول الى الهدف المنشود، وعدم الاستسلام للفشل.
من جهتهم اشاد الطلبة المشاركين بالملتقى شاكرين المنظمة والجامعة على هذه الفعالية، وداعوا المنظمة الى تنظيم المزيد من الانشطة التي تفيد الشباب في حياتهم العلمية والعملية.