اطلقت سامسونغ هاتفها الجديد "غالاكسي إس 9" المزود بالعديد من المواصفات والمزايا الجديدة الجذابة، ولكن السؤال هل يحتاج المستخدم لإنفاق المزيد من المال للحصول عليها.
نستعرض فيما يلي 4 أسباب تمنعك من شراء "غالاكسي إس 9"، حسب ما أورد وقع "سينيت" الإلكتروني المعني بالأخبار التقنية اليوم الاثنين:
1- المحاكاة لهاتف موجود
يشبه "غالاكسي إس 9" هاتف "إكس"، فلا يشتمل على شيء جديد، فهو يحتوي على رموز تعبيرية "إيموجي" للواقع المعزز، وميزة "فيس آي دي"، ممزوجة مع شبكة العين، لتصبح "المسح الذكي" الذي يتطلب التسجيل بالوجه وقزحية العين. والمشكلة أن البصمة تتطلب أولاً مسحاً لقزحية العين، ثم تعود للاعتماد على بصمة الوجه.
2- السعر الباهظ
"غالاكسي إس 9" ليس رخيصاً، إذ يبدأ سعر "إس 9" من 3099 درهماً، اعتماداً على سعة التخزين الداخلية، ليصل إلى 3499 للنسخة ذات سعة 256 غيغابايت، أما سعر "إس 9 بلس" سعة 64 غيغابايت فيبلغ 3499 درهماً، أما سعر النسخة ذات سعة 128 غيغابايت فيبلغ 3699 درهماً.
3- بطء التحديث
تعتبر شركة سامسونغ بطيئة في تحديث هواتفها لأحدث إصدارات أندرويد، أو ربما يتوقف الأمر على شركات الاتصالات نفسها.
4- عدم الاختلاف
لا يختلف "إس 9" عن "إس 8" من حيث بعض المواصفات والسمات، من حيث حجم ونوع الشاشة وعدد البيكسلات لكل إنش، إلا أن شاشة "إس 9" أكثر سطوعاً قليلاً، وأيضاً نفس سعة البطارية 3000 ميللي أمبير، والذاكرة العشوائية والكاميرات الخلفية والأمامية وكذلك المقاومة للماء.
على الرغم من أن هاتف "إس 9" يتميز بتحسينات في الكاميرا ومستشعر بصمة الاصبع، إلا أن هذه التحسينات ليست بالسبب القوي الذي يدفع الكثير لشراء الهاتف ودفع المزيد من الأموال.