تفقدت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، اليوم السبت، مزارعي محافظة سلفيت، المعزولة أراضيهم خلف الجدار العنصري، بهدف دعم صمودهم وثباتهم على أرضهم، من خلال تقديم مجموعة من المساعدات، بتمويل من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي.
وقال رئيس الهيئة الوزير وليد عساف، "إن الأراضي المعزولة خلف الجدار، تمثل أولوية بالنسبة للهيئة، لافتا الى مساعدة المزارعين المعزولة اراضيهم خلف الجدار العام الماضي من خلال حراثة الأرض ورشها وزراعتها وتوزيع السماد.
واضاف، وفي هذا العام وبالتعاون مع الجمعية التعاونية للتنمية الزراعية ووزارة الزراعة وبلدية سلفيت وإقليم "فتح" في المحافظة، سنعمل على حماية ودعم هؤلاء المزارعين كالمعتاد، لأنهم يحافظون على أرضهم من التوغل الاستيطاني رغم القيود المفروضة على تحركهم.
وأكد عساف، أن سياسة هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، تهدف إلى تعزيز صمود المواطنين على أرضهم، من خلال تقديم كل ما يلزم لتحقيق هذا الهدف، لمنع التوغل الاستيطاني الذي تضاعف في الآونة الأخيرة.
بدوره اوضح رئيس بلدية سلفيت عبد الكريم زبيدي، أن هناك عددا كبيرا من المزارعين الواقعة أراضيهم خلف الجدار، يحتاجون بشكل مستمر إلى مشاريع استصلاح للأرض للمحافظة عليها، داعيا كافة المؤسسات الحكومية والأهلية إلى الاهتمام بهؤلاء المزارعين.
وبين مدير عام الأراضي الزراعية بوزارة الزراعة عمار صلاحات، أن "مشروع استصلاح الأراضي" الذي ينفذه الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، بالتعاون والشراكة مع هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ووزارة الزراعة، والجمعية التعاونية للتنمية الزراعية، وبالشراكة مع المؤسسات ذات الاختصاص، يهدف لدعم ما يقارب 200 مزارع من اصحاب الاراضي المعزولة خلف الجدار، وقال "سنسعى الى تقديم كل ما يلزم للمزارعين من مساعدات وتسهيلات للوصول الى أرضهم".