اعتبر غادي ايزنكوت قائد هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، تسليم جثامين منفذي العمليات الذين قتلوا برصاص الاحتلال إلى الجانب الفلسطيني، الجمعة الفائت، أنه "كان خطأ ، موضحا أنه "تم استخلاص العبر منه". والجثمانين يعودان لنمر الجمل من بيت سوريك (القدس) منفذ عملية هار أدار، وحمزة زعمارة من حلحول (الخليل).
وجاءت تصريحات آيزنكوت هذه، خلال جلسة للمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغّر، للشؤون السياسية والأمنية (كبنيت)، الذي عُقد ظهر الأربعاء. ومع ذلك، فإن من يصادق على تسليم جثامين منفذي العمليات، هو المستوى السياسي وليس العسكري، بحسب آيزنكوت.
وانتقد حزب البيت اليهودي اليميني المشارك بالحكومة، وزير الجيش أفيغدور ليبرمان، في أعقاب قرار إعادة جثماني فلسطينيين قُتلا برصاص الأمن الإسرائيلي، إلى الجانب الفلسطيني. وقدّم رئيس لجنة الدستور والقانون والقضاء البرلمانية في الكنيست نيسان سلوميانسكي من الحزب، استجوابا عاجلا إلى ليبرمان، لتوضيح سبب إعادة الجثمانين، دون ربط ذلك بصفقة تبادل أسرى مع حماس.
وقالت مصادر في الائتلاف الحكومي الإسرائيلي إن "ليبرمان قبِل وجهة نظر الجيش".


