الزهار يطالب بالتحقيق مع الحمد الله وفريقه والحكومة تعتبر تصريحاته فجورا

الأربعاء 21 فبراير 2018 02:18 م / بتوقيت القدس +2GMT
الزهار يطالب بالتحقيق مع الحمد الله وفريقه والحكومة تعتبر تصريحاته فجورا



غزة / سما/

دعا د. محمود الزهار رئيس كتلة التغيير والإصلاح، كافة أعضاء المجلس التشريعي من الكتل والقوائم البرلمانية لتحمل المسئولية القانونية والأخلاقية أمام أبناء شعبهم وعقد جلسة طارئة لمناقشة تشكيل حكومة إنقاذ وطني، وكيفية الرقابة عليها.

وأكد الزهار خلال جلسة للمجلس التشريعي عقدت في غزة، أن حكومة الحمد الله حكومة غير شرعية لأنها لم تمنح الثقة من المجلس التشريعي وفقاً للقانون الأساسي الفلسطيني وبنود اتفاق الفصائل الفلسطينية.وطالب الزهار النائب العام "بفتح تحقيق رسمي بالفساد مع رئيس الحكومة رامي الحمد الله والفريق العامل لانتحالهم صفة الحكومة والوزارة، وقيامهم بالتصرف في المال العام خلافاً للقانون الأساسي والأصول".

ودعا الأطراف ذات العلاقة لإبلاغ الوسيط المصري بصورة حازمة عن موقف المجلس التشريعي، من أجل إلزام حركة فتح بتنفيذ بنود اتفاقيات المصالحة.وطالب د. الزهار القوى الفلسطينية والأطر الوطنية الفاعلة لتقول رأيها صراحة في الجهة المعطلة للاتفاقيات المذكورة.

من جهتها أدانت حكومة الوفاق الوطني بأشد العبارات "الحملة العدوانية المدفوعة" التي تشنها أطراف (عديمة المسؤولية) في حركة حماس ضد القيادة والحكومة.

وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود ان الحكومة تعتبر الاقوال الاخيرة التي ادلى بها (الزهار) فجورا وطنيا، وهي غير مسؤولة وتثبت روح العداء المتأصلة ضد شعبنا وقيادته لدى بعض الأفراد الذين ينتمون الى حماس ويتخذون منها غطاء لطيشهم وعبثهم المشهود فيما يتصل بمصالح شعبنا، وأوضح دليل على ذلك هذا الانفلات الأخير والذي يَصْب في خانة تدمير ومحق اَي اثر للمصالحة وانهاء الانقسام الذي اقترفته أيديهم.

وأضاف المتحدث الرسمي ان الذي يجب ان يحاسب ويخضع للمحاكمة والتحقيق هو من يدمر ويخرب المصالحة الوطنية، ومن يخطف مستقبل أبناء شعبه ومن يثير مثل تلك النعرات ويهدد نسيج أبناء شعبنا عبر اقواله اللامسؤولة، ومن المعيب وطنيا واخلاقيا وقيميا ان تخرج مثل تلك التفوهات التي تحاول المساس بمقام رئيس الوزراء كلما قدم رؤية جديدة لضمان تحقيق المصالحة وانقاذ أبناء شعبنا في القطاع من عسف وطيش (أولئك).

واضاف المحمود لقد اصبح ذلك واضحا ومعلوما أسباب إطلاق هذه الحملات (المدفوعة) ضد القيادة والحكومة وخاصة في هذه المرحلة، فقد اشتدت قبل خطاب الرئيس في مجلس الأمن وتواصلت في الْيَوْمَ التالي، وتوافق ذلك مع اعلان رئيس الوزراء عن إيجاد عشرين الف وظيفة لابناء شعبنا الصابر في القطاع وإعلان الحكومة عن مشاريع ضخمة في قطاعنا الحبيب.

ووختم بيانه بالقول، باختصار كلما قدمت الحكومة محاولة جادة لتحقيق المصالحة ولتنفيذ مشاريع اقتصادية في قطاع غزة تضمن إنقاذ اهلنا مما هم فيه تخرج علينا تلك الأصوات المفبركة بهجومها وحججها الواهية الكاذبة المدفوعة سلفا، والتي تقدم التماسات اعتمادها لدى اصحاب المشاريع المعادية لشعبنا وقضيتنا.