اتهمت أوساط رسمية إسرائيلية، اليوم الأحد، لجان المقاومة في فلسطين بالوقوف خلف عملية التفجير على الحدود الجنوبية الشرقية لقطاع غزة أمس ما أدى لإصابة أربعة جنود بينهم ضابط.
ونقل موقع "يديعوت أحرونوت" العبري عن وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان قوله أن لجان المقاومة تقف خلف عملية التفجير، محملا حماس المسؤولية عن كل ما يخرج من قطاع غزة، مشيرا إلى أن الجيش نفذ هجمات نوعية الليلة الماضية ضد أهداف للحركة.
وقال ليبرمان: "سيبقى الحساب مفتوحا حتى يتم تصفية من يقف خلف الهجوم، قد يستغرق ذلك يومين أو أسبوعين أو شهرين لكننا سنقوم في النهاية بتصفية كل من نفذ الهجوم". مؤكدا على عزم الجيش مواصلة "حرب الإرهاب".
وأشارت القناة العاشرة إلى أن ليبرمان شارك في جلسة تقييم أمني عقدت في قاعدة كيرياه في تل أبيب بحضور رئيس الأركان غادي آيزنكوت وضباط كبار من الجيش.
القناة 14 العبرية نقلت عن مسؤول اسرائيلي كبير قوله إن حدث خانيونس يعتبر جزء من محاولة إيرانية لتحقيق الرؤية المتمثلة في ثلاث جبهات ضد "إسرائيل".
جيش الاحتلال حمل حماس مسؤولية كل ما يجري في قطاع غزة وينطلق منه فوق وتحت الأرض خاصة في ظل الأعمال التي تنظمها والتي يتم استغلالها لتنفيذ هجمات.
وفي السياق كشفت التحقيقات الأولية للجيش أن الضابط المصاب بجروح خطيرة قام بنفسه برفع العلم عن الجدار الأمني ما أدى لانفجار عبوة وضع سلك صاعق التفجير فيها ما أدى لوقوع انفجار حينها.
وأشارت التحقيقات إلى أن الجنود لم يتبعون التعليمات الخاصة بالتعامل مع المنطقة الحدودية.