ناشدت عائلة الأسير سامر عبد اللطيف (27 عامًا)، من قبلان جنوب نابلس، الجهات المسؤولة والمؤسسات الحقوقية للإفراج السريع عن ابنها الأسير في معتقل النقب الإسرائيلي
وكان الأسير عبد اللطيف اعتقل بداية عام ٢٠١٦ بعد إصابته بست رصاصات استقرت في بطنه، وأجريت له على إثرها عمليات عدة لتفادي تدهور وضعه الصحي
وأكدت عائلة الأسير سامر في حديثِِ لـ "أنين القيد" أنه نتيجة الإهمال الطبي بحقه داخل معتقلات الاحتلال وعدم إجراء العمليات الجراحية اللازمة له، فقد أجزاء من الأمعاء الدقيقة مما أدى لظهور مشكلةِِ جديدةِِ معه وهي أن يُخرج البول عن طريق قطعة بلاستيكية وكيس مما زاد تدهور وضعه الصحي أكثر
وكان من المفترض أن تجرى له عملية لإزالة القطع البلاستيكية وربط مجرى البول، لكن لغاية الآن لم تتم بسبب تعمد إدارة معتقلات الاحتلال الإهمال الطبي بحقه
وتضيف عائلته أنه يعاني حاليًا من آلام شديدة في بطنه، بشكلِِ مستمر وعدم توفير الأدوية اللازمة له والاكتفاء بالمسكنات فقط
وتؤكد العائلة أن إدارة المعتقلات ترفض إجراء أي فحوص طبية للاطمئنان على حالته، في حين كان من المفترض أن تُعقد جلسة محاكمة له في الأول من شهر أبريل الماضي للإفراج عنه ولكن لم يتم إجراؤها أو تحديد موعد آخر لها
يشار إلى أن الأسير سامر اعتقل هو وشقيقه عبد اللطيف (19عامًا) في حين يقضي الأخير حكمًا بالسجن لمدة خمسة أعوام