ذكرت مصادر غربية لموقع ميدل ايست افيرز ان تخوفات كبيرة تسود اجهزة الامن الدولية من اقدام رئيس الوزراء الاسراءيلي نتنياهو على مغامرة عسكرية في الشمال والجنوب "لبنان وسوريا وغزة" في ظل الاتهامات الموجهة له بالرشوة وخيانة الأمانة.
وقالت المصادر ان القاهرة لعبت دورا هاما مع خركة حماس موخرا لتهدئة الاوضاع في ظل الضغوط الاسرائيلية الهائلة على غزة والتي هدفت الى جر القطاع الى حرب قاسية مع تل ابيب حيث تعتقد القاهرة بأنها ستدفع ثمنا باهظا في اي حرب قادمة مع غزة مع توقع نزوح عشرات الاف الفلسطينييين الى سيناء وهو ما لا تريده العاصمة المصرية.
وتابعت المصادر ان محاولات لتخفيف الاحتقان في قطاع غزة يقودها عضو المجلس التشريعي الفلسطيني محمد دحلان عبر عبر اتصالاته مع مصر وحماس للحيلولة دون اندلاع حرب جديدة لان الأخير يعتقد بان غزة لا تتحمل حروب جديدة ولكن تلك الجهود لا تلقى استحسانا لدى امريكا وبعض الدوائر الأمنية العربية .
المصادر الاستخبارية الدولية كشفت عن ان تل ابيب تخشى اندلاع شامل للجبهات في الشمال والجنوب وأنها تنظر بقلق الى تصريحات القيادي في حركة حماس اسامة حمدان والتي قال فيها بان اي اشتباك اسراءيلي مع جزء من محور المقاومة الذي يضم سوريا وإيران وحزب الله يعني اعتداء على حماس وغزة ما يستوجب ردا.
وتعتبر المصادر الغربية ان نتنياهو اضاع فرصة ثمينة للتصعيد مع سوريا وإيران عند إسقاط الطائرة الاسراءيلية والذي كان من شانه تأجيل تقديم لايحة اتهام له او محاكمته.