كشفت الحكومة البريطانية عن تكنولوجيا جديدة لحذف المواد التي تدعو للتطرف، من حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت الحكومة إن النظام يستخدم آلية متقدمة تتعلم تحليل المكونات الصوتية والبصرية للمقاطع المصورة، بحثا عن "إشارات كامنة"، ولتقرير ما إذا كانت دعاية لتنظيم "داعش".
الأداة التي كشفت عنها وزيرة الداخلية آمبر رود، الثلاثاء، ستقدم في وادي السيليكون وسط تصعيد الضغط على مواقع التواصل، للقيام بالمزيد لإزالة المحتوى المتطرف من منصاتها.
وقالت شركة "يونيليفر"، الاثنين، إنها أضافت صوتها للمطالبين بتلك التحركات.
وأوضح كبير مسؤولي التسويق في الشركة كيث ويد، في مؤتمر للشركات في "بالم ديزيرت" بكاليفورنيا، أنه أخبر "فيسبوك" و"غوغل" و"تويتر" و"سناب شات" و"أمازون"، أن يونيليفر "كمعلن موثوق به، لا تريد الإعلان على منصات لا تقدم إسهاما إيجابيا في المجتمع".