حذّر وزير إسرائيلي بارز، من أن استهداف البُنى التحتية الإسرائيلية، انطلاقا من سوريا أو لبنان، سيكون بمثابة إعلان حرب عليها.
وقال يوفال شتاينتس، وزير الطاقة الإسرائيلي، إن "إسرائيل ستعتبر استهداف البنى التحتية التابعة لها، بمثابة إعلان حرب شاملة من قِبل لبنان وسوريا".
وأضاف، بحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة يديعوت احرونوت، اليوم الخميس: "إن التعاون الوثيق بين النظام السوري وحزب الله يجعلهما كيانا واحدا".
وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن شتاينتس كان يرد على "تهديدات حزب الله بضرب منصات آبار الغاز الطبيعي الإسرائيلية، في البحر الأبيض المتوسط".
وقال شتاينيتس: "إن إسرائيل لا تريد الحرب ولكن إذا اقتضت الضرورة فإنها ستخاطر من أجل منع تحوّل سوريا الى قاعدة أمامية إيرانية وتَسلح حزب الله بصواريخ دقيقة".
ومع ذلك فقد استدرك: "اعتقد ان اسرائيل ولبنان معنيان في حل دبلوماسي، وذلك اذا كف لبنان عن توجيه التهديدات".
وقال شتانيتس: "ان اسرائيل تملك القدرات الاكثر تطورا في العالم للدفاع عن منشآتها النووية، لكنها لا تكتفي بذلك وتقوم باتخاذ كل الاجراءات اللازمة لحماية هذه المنشآت".
ونشر حزب الله اللبناني، الثلاثاء الماضي، تسجيلا مصورا يهدد من خلاله بإلحاق الضرر بمنصات الغاز الإسرائيلية في البحر المتوسط، إذا ما تعرضت إسرائيل لعمليات التنقيب اللبنانية بحثا عن الغاز.
وكانت صحيفة هآرتس الإسرائيلية قد نقلت يوم الإثنين الماضي، عن ضابط كبير في سلاح البحرية الإسرائيلية، قوله إن حزب الله "يمتلك وسائل قتالية تهدد المياه الاقتصادية لإسرائيل".
وأضاف: "في حال اندلاع القتال، فإنه سيتوجب على إسرائيل أن تكون قادرة على إصدار أوامر بإغلاق منصات الغاز بحيث يمكن إصلاحها إذا تعرضت للاستهداف".