أوضح تقرير صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الأربعاء، أن إدارة ما يسمى "عيادة معتقل الرملة" تواصل سياستها بتعمد اهمال الأوضاع الصحية لكل من الأسيرين القاصرين أحمد زقزوق ومحمد حج محمد، كحال بقية الأسرى المرضى، وتمتنع عن تقديم العلاج اللازم لهم، وتستهر بحياتهم.
وبينت الهيئة في تقريرها أن الطفل أحمد زقزوق ( 15عاماً) من محافظة جنين، يعاني حالياً من أوجاع في ركبته وذلك جراء اصابته برصاص جيش الاحتلال، ولا يستطيع تحريك قدميه ويستخدم الكرسي المتحرك.
وأضافت أن الأسير القاصر محمد حج محمد (15 عاماً) سكان مدينة جنين، يعاني من آلام شديدة وذلك بعد اصابته برصاصتين إحداهما في الفخذ الأيمن والثانية في ساقه، وقد خضع لعملية جراحية، لكنه لا يزال لايستطيع المشي ويستخدم كرسياً متحركاً.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اعتقلت الطفلين زقزوق وحج محمد بتاريخ 2018/1/23، بعد أن أطلقت الرصاص عليهما بالقرب من حاجز زعترة جنوبي مدينة نابلس، ومن المقرر أن تُعقد لهما جلسة محاكمة بتاريخ 2018/2/20 بمحكمة سالم العسكرية.
يذكر أن عدد الأسرى المرضى القابعين حالياً فيما يسمى "عيادة معتقل الرملة" هو 17 أسير وهم: خالد شاويش، ومنصور موقدة، ومعتصم رداد، وأيمن الكرد، ويوسف نواجعة، وأشرف أبو الهدى، وناهض الأقرع، وعزت تركمان، وصالح عمر عبد الرحيم صالح، ومحمد أبو خضر، وعبد العزيز عرفة، وسامي أبو دياك، ومحمد ديب، وأحمد المصري، وعز الدين كراجات، وأحمد زقزوق، ومحمد حج محمد.