حذر رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي، والرئيس السابق لجهاز الشاباك الإسرائيلي آفي ديختر حركة حماس من أن الحرب القادمة ستكون صادمة، وستكون حرب لم ترى لها مثيل.
تصريحات ديختر جاءت في أعقاب تقدير موقف قدمه رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي جادي أيزنكوت في جلسة الحكومة الإسرائيلية أمس الأحد قال فيه، قطاع غزة على حافة الإنهيار الشامل، مما يعزز فرصة مواجهة جديدة مع حركة حماس خلال العام 2018.
آفي ديختر حمل مسؤولية الوضع في قطاع لحركة حماس، وقال في هذا السياق:
“مشكلة قطاع غزة، ليست مشكلة إنسانية، ولا اقتصادية، مشكلة غزة أن حركة حماس سيطرت على القطاع منذ 11 عاماً، واليوم فهمت حجم الخطأ الذي ارتكبته، تريد الآن التراجع عن طرد السلطة الفلسطينية، والانتقال للنموذج اللبناني، وإسرائيل عليها عدم الإنجرار للعبة حماس، حماس تريد الآن النزول عن الشجرة، إلا أن عباس أعلن بصراحة إنه لن يقبل موديل حزب الله في القطاع”.
وحول إمكانية إندلاع مواجهة في الصيف القادم مع حماس، قال ديختر:
“لا أعتقد أننا ذاهبون لمواجهة أخرى في قطاع غزة بشكل استباقي، وحماس تدرك أن المواجهة القادمة في غزة ستبدو مختلفة جدا عن المواجهات السابقة، قطاع غزة هو المكان الأخير لحركة حماس، بالتالي لن تقامر في تعريضه للخطر، خلاص حماس لن يأتي من حرب جديدة في غزة، كون حرب كهذه ستكون حرب صادمة للحركة، ولم ترى لها مثيل في السابق”.
وعن الأوضاع في قطاع غزة قال رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي:
” لا مصلحة لنا بانهيار قطاع غزة، إسرائيل تسمح لعدد كبير من المنظمات الإنسانية بتقديم المساعدات الإنسانية هناك، وإسرائيل نفسها تقدم المساعدات لسكان غزة بشكل يومي، نحن نهتم بتقييمات رئيس الأركان ، وجهاز الشاباك الإسرائيلي، فهم من يتابعون ما يدور في قطاع غزة عن قرب لكي لا تقودنا السياسية الإسرائيلية لمواجهة جديدة في قطاع غزة، ومحاولة إعطاء صورة أن المحركات بدأت مرحلة التسخين للمواجهة القادمة رأي غير دقيق”.
المصدر : ترجمة محمد ابو علان