زعم الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفخاي أدرعي اليوم الأحد، إنّ "حزب الله حول منازل السكان في جنوب لبنان الى مخازن أسلحة ومصانع لتصنيع الصواريخ .
وأضاف أدرعي على صفحته الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أنّ "اسرائيل تعرف تلك الأماكن بدقة وستقوم بضربها لو تطلب الامر، مضيفاَ أنّ " لبنان اصبح مصنعاً للصواريخ الإيرانية وعلى اللبنانيين الحذر وعدم تجاهل ذلك".
وأوضح، أنّ "واحدٌ من كلّ ثلاثة أو أربعة بيوت جنوب لبنان هو مقرّ، أو مخزن للسّلاح، أو مكان تحصين تابع لحزب الله, مشيراً إلى أنّ "مستقبل مواطني لبنان هو لعبة بأيدي الدكتاتور الطهراني، والمذنبون في ذلك هم رؤساء القرى المدن ومؤسسات الحكم الّذين يرون هذا الوضع ويسكتون عليه".
ونوّه إلى، أنّ الموضوع ليس مجرّد نقل أسلحة أو أموال، أو استشارة, بل أنّ إيران افتتحت فرعًا جديدًا، "فرع لبنان" - إيران هنا", مؤكداَ أنّ خروقات حزب الله للقرار 1701 لا لن تهزنا لأنّ الفارق بين خرق ينتهي بتقديم شكوى للأمم المتحدة وخرق ينتهي بزعزعة الأمن، هو قرار إسرائيلي بحْت"
وتابع أدرعي تغريداته، "في لبنان، لا يُخفي حزب الله محاولاته للسيطرة على الدولة اللبنانية وإقامة شبكات إرهابية ومصانع لتصنيع الوسائل القتالية رغمًا عن الحكومة اللّبنانية"، مؤكداّ أنّ "مليارات الدولارات تمر من طهران عن طريق بيروت لكلّ مكان في الشّرق الأوسط حيث يتعاظم الشرّ والإرهاب".
وشدد، على أنّ الهدوء النسبي في الجبهة اللّبنانية يعتبر دليلًا قاطعًا على فعالية الرّدع الإسرائيلي، والذاكرة المؤلمة في نفس اللبنانيين بشأن كِبَر الخطأ السابق الّذي ارتكبه نصر الله" .
وأكد، على الجولة المشتركة لقائد الجبهة الجنوبية في حزب الله، وصديقه، قائد إحدى "الميليشيات الشيعيّة الموالية لإيران، قيس الخزعلي, تدل على أهمية هذه الصورة في تمثّيل التدخّل الإيراني أكثر من أي شيء آخر، وتكشف حقيقة السّيطرة الإيرانية على #لبنان
وحذر ادرعي اللبنانيين من ما أسماه "العبة الإيرانية" قائلاَ، افتتاح عام 2018 أظنّ أنه من الجدير تحذير سكان لبنان من اللّعبة الإيرانية بأمنهم ومستقبلهم. الحديث عن سنة صراع وامتحان بالنسبة لمستقبل الكيان اللبناني
وأشار إلى، أنّ الجيش الإسرائيلي جاهز لجميع السيناريوهات، وهو يتحضّر لتطوير جاهزيته أكثر خلال العام، كما أثبتنا في السنوات الأخيرة، ومن عليه أن يعرف ذلك فهو يعرفه، فالخطوط الحمراء الأمنيّة الّتي وضعناها واضحة، ونحن نثبت ذلك كلّ أسبوع