جدد رئيس المفوضية العامة لمنظمة التحرير في واشنطن حسام زملط على رفض القيادة لأي مفاوضات لا تستند لمرجعية واضحة على أساس إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، مشدداً على أن القدس هي محور القضية الفلسطينية وقلب أي تسوية سياسية.
وأوضح زملط في تصريحات صحفية صباح اليوم الاحد أنه لم يتم منذ عام 1991 وحتى اليوم التفاوض على المبادئ الراسخة وهي إنهاء الاحتلال وتفكيك الاستعمار والاستيطان، والقدس عاصمة للدولة الفلسطينية وقضية اللاجئين وتعويضهم، مبيناً أن ما تم خلال 26 عاماً هو الحديث عن إيجاد آليات دولية لتنفيذ وتطبيق القانون للتفاوض عليها.
وتعقيباً على التهديدات الأمريكية بفرض مزيد من العقوبات على الفلسطينيين، أكد حسام زملط أن الابتزاز المالي لم ولن ينفع، مشيراً إلى أن القيادة تتعرض لضغوط كثيرة لكن إذا كان الخيار ما بين المساعدات المالية والحقوق الفلسطينية المشروعة فإنه لا تفريط بهذه الحقوق .