طالب الدكتور أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني منظمة التحرير وحركة فتح، بوقف المفاوضات وسحب الاعتراف بالكيان الإسرائيلي، ملفتا أنه لا قيمة من استبدال الوسيط الأمريكي.
وأكد د. بحر خلال وقفة تضامنية مع الاسيرة اسراء الجعابيص نظمتها حركة الاحرار وجمعية واعد للأسرى وسط الجندي المجهول بمدينة غزة أن شعبنا وفصائله المقاومة يقفون بكل قوة خلف قضية الأسرى، مناشدا فصائل المقاومة بالعمل السريع لتبييض سحون الاحتلال من اسرانا البواسل.
وأِشار إلى أن قضية الأسيرة الجعابيص قضية إنسانية بحاجة بمتابعة في جميع المؤسسات الحقوقية الدولية، ويجب اطلاق سراحها فورا نظرا لما تعانيه من ظروف صحية صعبة.
وشدد على أن قضية الأسرى تأتي على سلم أولويات عمل المجلس التشريعي الفلسطيني، وتشكل نبض حياتنا ووجودنا الوطني، ملفتا إى أن موقف الإدارة الأمريكية المشبع بالعداء ضد شعبنا وقضيتنا يستدعى موقفاً فلسطينياً موحداً، والسلطة الفلسطينية وحركة فتح غير جادين في مواجهة مواقف وسياسات الإدارة الأمريكية.
وأشار إلى أن استمرار رهان السلطة الفلسطينية وحركة فتح على إحياء مسيرة التسوية والمفاوضات يشكل انتحاراً سياسياً ووطنياً بامتياز، وإصرار غريب على الغوص في مستنقع الفشل والخيبة حتى النهاية.
وأضاف "رهان السلطة وفتح على الدور الأوروبي لدعم مشروعها السياسي هو رهان خاسر وفي غير محله وغير ذي جدوى سياسية على الاطلاق