زعم وزير الحرب الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، مساء امس الجمعة، أن الأوساط التجارية الفلسطينية، تدعو إسرائيل لإزاحة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بادعاء أنه "عقبة أمام السلام، وأمام النهوض في الاقتصاد الفلسطيني"، على حد تعبيره.
وقال ليبرمان في حديث إذاعي إنه "يعارض دولة ثنائية القومية، ويدعم الانفصال عن الفلسطينيين". وأوضح ليبرمان الذي يتزعّم حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني، أن "ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، مستعدون لإعادة النظر في الاتفاق النووي الموقّع مع إيران".
وسبق لوزير التعليم نفتالي بنيت، أن صرّح الأربعاء، أن "المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر، للشؤون السياسية والأمنية (كبنيت)، أصبح يتحدث عن اليوم الذي سيلي محمود عباس، الذي يرأس السلطة الفلسطينية بالاسم فقط" على حد زعمه .
وأضاف بينت أن "حكم عباس يلفظ أنفاسه الأخيرة"، مشيرا إلى أن "إسرائيل لا تخشى وقف التنسيق الأمني مع الجانب الفلسطيني، وإذا لم تتصد أجهزة الأمن الفلسطينية للإرهابيين، فإن إسرائيل ستقوم بذلك" بحسب تعبيره .