حذّر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض التعبئة والتنظيم جمال محيسن، من خطورة المرحلة في ظل محاولة الإدارة الأميركية واسرائيل المساس بالقضايا الجوهرية لشعبنا، مؤكدا ضرورة تصعيد المقاومة الشعبية/ وتنويعها وتوسيعها، ومشاركة كافة الفئات والفصائل والقوى الوطنية والاسلامية فيها.
وقال محيسن في حديث متلفز، إن استراتيجيتنا قائمة على المقاومة الشعبية، والحراك السياسي، والقانوني للقيادة الفلسطينية، وحراك الجاليات الفلسطينية والعربية"، مؤكدا أهمية المقاومة الشعبية كضرورة وطنية ونضالية في هذه المرحلة خاصة بعد خطاب ترمب.
وأضاف:" أصبح مطلوب من شعبنا مشاركة أوسع من كافة القطاعات، وتنويع أشكال المقاومة الشعبية وتوسيع مناطق الاشتباك مع الكيان الصهيوني".
ولفت محيسن إلى أن المقاومة الشعبية لم تنطلق فقط بعد خطاب ترمب الذي مس قضايا جوهرية والذي وضعنا في مرحلة جديدة تستدعي التصعيد في المقاومة وتوحيد الجهود، موضحاً أنه تم دعوة كافة القوى الوطنية والاسلامية لوضع برنامج موحد للنضال الفلسطيني.
وقال: كنا نشعر أن هناك غيابا لقوى رئيسية في الساحة الفلسطينية، فحماس التي تغيبت عن الفعل على مستوى الأرض، وانتقدت البرنامج السياسي الذي أقره المجلس المركزي وهو برنامج متصادم مع الاحتلال الاسرائيلي ومع الولايات المتحدة الأميركية، وقللت من أهمية الحراك السياسي على الساحة الدولية، وفي ذات الوقت تطالب بالكفاح المسلح في الضفة والقدس، ولا تشارك في الميدان.
وتابع: بعد انعقاد المجلس المركزي وجهنا دعوة لكل القوى الوطنية والاسلامية لتنسيق الجهود، جاءت كل فصائل منظمة التحرير بما فيها الجهاد الاسلامي، لكن حماس وضعت مبررات لعدم المشاركة وأعلنت أنها سوف تلتزم بالبرنامج المعلن من الاجتماع، ورغم ذلك أمس أقيمت فعاليات في كافة أرجاء الوطن ولم يشاركوا فيها، معرباً عن أمله بأن يكون لهم أفعال ومشاركة على الأرض في المرحلة المقبلة.