قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل اليوم الخميس إن جريمة الاحتلال في جنين تأكد أن خيار المقاومة هو الخيار الوحيد لمواجهة جرائم الاحتلال.
وأضاف المدلل ، أن المطلوب وقف التنسيق الأمني وإطلاق يد المقاومة في الضفة وتطوير أدواتها، مشدداً أن حادثة اليوم تأكد أن المقاومة الفلسطينية تستطيع أن تصنع معادلة للردع مع العدو.
وأوضح أن المطلوب إيجاد وحدة موقف ومشروع فلسطيني أساسه المقاومة وتكوين خلايا للمقاومة تبدع في صد الاحتلال بالإضافة لتكاثف جماهيري معها.
ودعا القيادي في حركة الجهاد شعبنا الفلسطيني في الضفة لتصعيد الانتفاضة ومواجهة المستوطنين وجيش الاحتلال وحماية المقاومة.
من جانبه أكد داود شهاب مسؤول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي اليوم الخميس،أن الدماء التي سالت في مخيم جنين الليلة الماضية شكلت ملحمة بطولية رفضاً للإذعان والاستسلام ووقوداً لإشعال الانتفاضة المتواصلة , مشدداً على دماء الشهداء لن تذهب هدراً .
وبين ان مخيم جنين تعرض الليلة الماضية لعدوان جبان استهدف منزل الشهيد القسامي احمد جرار التي رفض الاستسلام وقاوم حتى آخر رصاصة في جعبته, موجهاً التحية لجميع الضاغطين على الزناد من المقاومين في الضفة وغزة .
تساءل شهاب خلال تصريحات لإذاعة القدس عن دور الأجهزة الأمنية في الضفة فقال:" اين الأجهزة الأمنية وتمكين الحكومة في الضفة الغربية في مواجهة الاحتلال وحماية المقاومة؟" , مشيراً الى ان الأجهزة الأمنية في الضفة دورها قائم على ملاحقة المقاومين وتتبع المقاومة ولا تقوم بأي دور في حمايتهم .
ودعا شهاب أبناء شعبنا ليكون يوم غدٍ يوم تصعيد وغضب للتأكيد على ان شعبنا لن يستسلم، وللإعلان ان دماء الشهداء